“مادة رفاهية”.. كيلو “البوظة” يصل إلى 20 ألف ليرة في سوريا

camera iconبائع يملأ "البوظة" في كؤوس بلاستيكية (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

أوضح نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية، هيثم جعارة، أن الإقبال على شراء “البوظة” تراجع بنسبة 60%، لتبقى 40% فقط تشكّل حركة خفيفة في السوق.

وبيّن جعارة وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 14 من حزيران، أن “البوظة مادة رفاهية” وليست أساسية، ما يفسّر تراجع المواطن عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بسبب تكاليفها وعدم القدرة على وضعها في البراد بسبب غياب الكهرباء.

ويتراوح سعر كيلو “البوظة” بين 15 ألفًا و20 ألف ليرة، وتباع “الطابة” الواحدة منها بألف ليرة، و”الكورنيه” (البوري) بـ3500 ليرة، بينما تباع “الكاسة” بوزن 100 إلى 120 غرامًا، بـ3000 ليرة، وفق جعارة، الذي لفت إلى أن أسعار عام 2021 كانت أقل بنسبة 50%.

رئيس جمعية المرطبات أشار أيضًا إلى أزمة المازوت وارتفاع تكاليف السكر الذي يبلغ سعر الشوال منه 198 ألف ليرة، وعلبة البلاستيك بسعر 2000 ليرة، ما أسفر عن ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة وصلت في بعض المواد إلى 800% عما كانت عليه قبل عام 2011.

ارتفاع الضرائب وفقدان جمعية المرطبات الكثير من أعضائها الذين توقفوا عن الصناعة بسبب فروقات الأسعار، وغلاء المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، مواضيع أشار إليها جعارة أيضًا.

وليست المرة الأولى التي ترفع فيها المؤسسات السورية أسعار سلع استهلاكية أو تتحكم بحجم “المخصصات” بالتزامن مع زيادة الطلب عليها، والحاجة إليها من قبل المواطنين، إذ خفضت “المؤسسة السورية للتجارة” مخصصات المياه للمواطنين إلى النصف، من أربع “جعب” كبيرة إلى اثنتين فقط، ومن ثماني “جعب” صغيرة إلى أربع.

وعزت المؤسسة الخطوة إلى انخفاض منسوب الينابيع وزيادة الطلب على المادة من قبل “البقاليات” والفعاليات السياحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة