توقيف أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “الدولة” في ألمانيا وسويسرا

camera iconالسلطات الأمنية في ألمانيا (DW)

tag icon ع ع ع

أعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه الألمانية غربي البلاد اعتقال مواطن ألماني، يُشتبه بأنه كان يترجم من العربية إلى الألمانية مواد دعائية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب ما نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني اليوم، الثلاثاء 14 من حزيران، عن الادعاء العام الألماني، فإن الرجل يواجه اتهامات بـ”الإعداد لعمل عنف خطير والانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي”.

وذكر الادعاء العام أن الرجل حاول، من بين أمور أخرى، تلقي تدريب عسكري على يد تنظيم “الدولة” في سوريا، ثم أراد المشاركة في عمليات قتالية أو هجمات إرهابية، ومع ذلك، فشل في الدخول إلى مناطق التنظيم مرتين، ليعود لممارسة أنشطته من ألمانيا.

وجاء في بيان الادعاء العام، أن “مهمته كانت في الأساس ترجمة النصوص الرسمية للتنظيم أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية من العربية إلى الألمانية، وتوزيعها على قنوات مختلفة في تطبيق (تلجرام) بالبلدان الناطقة بالألمانية”.

وأوضح المدعي العام أن عملية القبض على المتهم تمت بالتنسيق مع سلطات التحقيق في سويسرا، حيث جرت عمليات اعتقال وتفتيش متزامنة ضد ثلاثة مشتبه بهم.

وذكرت بدورها وكالة “فرانس برس“، أنه في سويسرا تم اعتقال ثلاثة أشخاص مساء الاثنين في زيورخ وسانت غالن ولوسيرن، وفق ما ذكرته النيابة السويسرية في بيان، مشيرة إلى أنها نفذت سبع عمليات دهم.

ويُشتبه بأن الأشخاص الذين تم توقيفهم ولم تُكشف تفاصيل عنهم “شاركوا أو دعموا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب السلطات السويسرية.

وتشهد المحاكم الأوروبية والأمريكية عددًا من المحاكمات لأعضاء سابقين في التنظيم سواء كانوا يقاتلون في سوريا بشكل مباشر أو عبر تقديم الدعم للتنظيم في بلدانهم الأصلية.

ويشير بحث أممي صادر عن مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات في الأمم المتحدة (UNODC)، إلى أن حوالي 14 ألف مقاتل من المقاتلين “الإرهابيين” الأجانب غادروا سوريا، خصوصًا منذ بدء العمليات العسكرية لـ”التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، الذي أسر خلالها معظم مقاتلي التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة