اغتيال قيادي محلي في “الأمن العسكري” شرقي درعا

camera iconسيارة تحمل عناصر من قوات النظام في أحد شوارع بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي- 5 من تموز 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

قُتل القيادي متزعم إحدى المجموعات التابعة لفرع “الأمن العسكري” في قوات النظام السوري أيمن الزعبي، في بلدة الجيزة شرقي درعا اليوم، الأربعاء 15 من حزيران.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، أن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على قائد مجموعة محلية تعمل لمصلحة “الأمن العسكري”، ويدعى أيمن رزق الزعبي.

وقال تجمع “أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا الزعبي داخل أحد المحال التجارية، وأُصيب معه مدني آخر.

وأضاف المراسل أن الزعبي سبق أن نجا من محاولة اغتيال في شباط الماضي، واقتصرت المحاولة على جروح طفيفة.

وفي شباط الماضي، أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على القيادي الزعبي المُلقب بـ”أبو جراح”، في في أثناء مروره بسيارته على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح، بالإضافة إلى إصابة امرأة كانت برفقته بجروح طفيفة.

وأوضح إعلامي في المدينة لعنب بلدي، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن الزعبي لم يكن في صفوف المعارضة قبل عام 2018، وبعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، أسس مجموعة محلية قوامها 35 عنصرًا من أبناء المدينة.

الإعلامي ذكر وجود تنافس محموم بين “الأمن العسكري” و”المخابرات الجوية” التي سيطرت أمنيًا على الريف الشرقي بعد “التسوية” الأخيرة في تشرين الأول 2021، وانحصرت سيطرة “الأمن العسكري” بشخصيات أمثال عماد أبو زريق، و”أبو علي اللحام”، والزعبي.

وتشهد محافظة درعا استمرارًا لعمليات الاغتيال التي أصبحت بوتيرة شبه يومية.

وقُتل، في 13 من حزيران الحالي، خمسة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة، إذ عثر سكان مدينة جاسم على جثتين غربي المدينة، وكذلك اغتال مجهولون شخصًا على طريق جاسم- نمر بريف درعا الشمالي.

وتزامن ذلك مع اغتيال كل من الشاب ميسم أبو العلايا، وأحمد الغزاوي في مدينة درعا البلد.

وقال قيادي سابق بمدينة درعا لعنب بلدي حينها، إن الشخصين (العلايا والغزاوي) يعملان بترويج المخدرات، مضيفًا أن كادر مستشفى “درعا الوطني” أخرج من جيب الغزاوي كمية من المخدرات من نوع “الكريستال”.

وبلغ عدد القتلى في درعا خلال أيار الماضي 27 قتيلًا، بحسب الإحصائية التي أصدرها “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا في 1 من حزيران الحالي.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا.

ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة