الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في مقتل عامل إغاثة سوري بريف حلب

camera iconالمتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي ستيفان دوجاريك - نيسان 2021 (UN)

tag icon ع ع ع

دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في حادث مقتل عامل إغاثة سوري، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته وهو في طريقه إلى العمل في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك الأمريكية، الأربعاء 15 من حزيران، عن حزن شديد لوفاة عامل الإغاثة السوري.

وقال دوجاريك إن “هذه المأساة تذكير صارخ باستمرار الأعمال العدائية في سوريا، والتي تودي بحياة المدنيين وعمال الإغاثة، مشيرًا إلى أنه كان هناك 23 حالة وفاة بين العاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا منذ عام 2020، بحسب ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة“.

بدوره، أدان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك كتس، حادث الهجوم على عامل الإغاثة ودعا إلى “إجراء تحقيق كامل”.

المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، قالت في بيان، إن الرجل الذي قتل في الحادث هو عامر ألفين، مسؤول إغاثة في شمالي سوريا، وكان يعمل مع منظمة شريكة لليونيسف منذ ست سنوات هي “هيئة الإغاثة الإنسانية”، وتقدم المساعدات في مجال المياه والصرف الصحي.

وتقدمت خضر بأحر التعازي لعائلته وللزملاء العاملين في الهيئة، لافتة إلى أن  الهجمات على العاملين في المجال الانساني في سوريا، ازدادت عبر السنين.

وناشدت خضر المتقاتلين في سوريا وجميع أطراف النزاع السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها، مؤكدة أن “عمال الإغاثة يتواجدون على الأرض من أجل أداء الواجب الإنساني وتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والأطفال المحتاجين.

وأمس الأربعاء، قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية ” (iyd)، العاملة في الشمال السوري، عامر ألفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن العبوة استهدفت سيارة القتيل من نوع “سنتافيه”، أمام منزله وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في أثناء توجهه إلى العمل.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة