منحة مقدمة لوسائل الإعلام السورية الناشئة

camera iconتعبيرية- (موقع "free photos")

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة “Free Press Unlimited”، ومقرها هولندا، عن تقديم مبادرة لدعم المؤسسات السورية الناشئة في مجال الإعلام.

وبحسب ما نشره الموقع الرسمي للمنظمة، تقدم هذه المبادرة فرصتين لتقديم الطلبات.

الفرصة الأولى تتضمن النسخة الثانية من برنامج التطوير المهني لقادة المستقبل “المناصرون السوريون من أجل الإعلام”.

وأما الفرصة الثانية فتتضمن منحًا لدعم مشاريع وأنشطة المناصرة لقطاع الإعلام السوري.

“برنامج سوريا” في منظمة “Free Press Unlimited” يطمح إلى تقوية وتعزيز وسائل الإعلام المستقلة والمهنية، ولكن عندما يتعلق الأمر بحماية الصحافة، أو الترويج لحرية واستقلالية وسائل الإعلام أو حماية حقوق الجمهور، فهناك حاجة إلى “مناصرين من أجل الإعلام”.

وبحسب المنظمة، فإن “نهج هذا المشروع شامل تمامًا ويسعى ليشمل أصوات المبادرات الإعلامية المختلفة عبر المناطق الجغرافية والهويات المتنوعة، بالإضافة إلى قطاع المجتمع المدني. ويؤكد احترام الحساسيات والأمان خلال تنفيذ البرنامج”.

ما يقدمه المشروع

يقدم المشروع برنامجًا تدريبيًا يتضمن فرصة مجانية للتطوير المهني الشخصي من أجل التعلم أو تحسين معرفتك في مجال المناصرة ومهارات المناصرة، بالإضافة إلى المشورة والتوجيه لتطبيق أفكار المناصرة على نحو يتسم بالجودة، وزيادة مهارات قيادة المناصرة والاتصال.

كما يقدم التدريب فرصة للانضمام إلى فريق العمل والمناصرة لتطوير استراتيجيات المناصرة، والبعد الاستراتيجي والأدوات الاستراتيجية، واكتشاف جوانب إطار عمل السياسات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، والتشبيك مع مجموعة متنوعة من الأقران، والقيمة المضافة للعمل.

ما تقدمه المنحة

تقدم المنظمة منحًا صغيرة لأنشطة المناصرة لقطاع الإعلام السوري (مناصرة قضايا الإعلام)، وبإمكان المؤسسات الإعلامية والصحفيين المستقلين تقديم مقترحاتهم لتنفيذ مشاريع أو أنشطة مناصرة بين شهري تموز وتشرين الثاني 2022.

وستكون المنح المقدمة في حدود ثمانية آلاف يورو كحد أقصى.

وعلى الراغبين بالتقدم إلى هذه المنحة (الضغط هنا)، علمًا أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو 4 من تموز المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة