“الإدارة الذاتية” تتهم تركيا باغتيال قيادي بارز خلال زيارته للعراق

camera iconنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، فرهاد شبلي، 19 من حزيران 2022 (تعديل _عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتهمت “الإدارة الذاتية” تركيا باغتيال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إدارتها، في أثناء زيارته للعراق.

وقالت الإدارة، في بيان لها في 18 من حزيران، إن النائب فرهاد شبلي، استهدف في سيارة مدنية في محافظة السليمانية العراقية، من قبل مسيرة تركية (درون)، في أثناء زيارته لإجراء بعض الفحوصات الطبية وللعلاج.

وطالبت الإدارة الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق بتحمل المسؤولية وتوضيح موقفها من هذا “العمل الإرهابي”.

كما طالبت المجتمع الدولي أن يمارس دوره بالضغط  على الدولة التركية للحد من هذه العمليات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي وتنتهك حرمات وسيادة دول مستقلة دون أي وجه حق والتي تتعارض مع كل المقاييس والأعراف الدولية، بحسب قولها.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، قال في 17 من حزيران الحالي، إن طائرة مسيرة تركية قتلت أربعة مسلحين من حزب “العمال الكردستاني”، وأصابت آخر، الجمعة، في محافظة السليمانية بشمال العراق، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز“.

بينما قال مصدر أمني في إقليم كردستان، لوكالة” فرانس برس”، إن “الطائرة المسيرة قصفت سيارة تقل أربعة أشخاص بينهم نساء، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم”.

وأوضح أن “شخصًا رابعًا من الكرد السوريين أصيب بجروح بليغة” في الهجوم الذي وقع في “قضاء كلار” في جنوب شرق إقليم كردستان الشمالي.

ومن جهتها ذكرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها في “تويتر” في 17 من حزيران الحالي، “تم تحييد ستة من إرهابيي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق”، في إطار عملية “قفل المخلب” التي تنفذها في هذه المنطقة.

https://twitter.com/tcsavunma/status/1537689105450024960

 

وسبق الهجوم قصف تركي استهدف مركز لـ”حزب العمال” أثناء اجتماع كبار القادة فيه في سنجار شمالي العراق.

وتصنف تركيا “حزب العمال الكردستاني” في سوريا والعراق، على قائمة الإرهاب، وترى أنقرة أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنّف إرهابيًا في تركيا وأوروبا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة