بينهم جثة قطع رأسها.. تسعة عناصر للنظام قتلوا في درعا خلال حزيران

camera iconانتشار قوات النظام السوري في محيط بلدتي جلين والمزيرعة 2021- الوكالة السورية للأنباء (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل مجهولون العسكري المجند عمر كساب الهيشانة، على أطراف بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا أن مجهولين استهدفوا اليوم، الأحد 19 من حزيران، الهياشنة، والذي نقل إلى مشفى “الصنمين العسكري”، وفارق الحياة بعد ساعات من إصابته بطلق ناري برأسه.

وقال موقع “اللجاه برس”، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن “كساب الهيشانة توفي اليوم، وهو من سكان منطقة اللجاه ويخدم العسكرية في إدارة الإشارة بدمشق”.

العناصر التابعون للنظام هدف متجدد

شهد حزيران الحالي كثافة في العمليات العسكرية التي استهدفت عناصر تابعين للنظام السوري بالإضافة لعناصر متعاونين معه.

إذ قتل أمس السبت المساعد أحمد مخلوف، على طريق تسيل سحم بريف درعا الغربي.

ويشغل مخلوف منصب مسؤول قسم الدراسات بمفرزة الشجرة الأمنية.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال الناشط حسام البرم، إن “استمرار عمليات الاغتيال بحق مسؤولي الدراسات الأمنية في درعا هو بسبب دورهم في مراقبة سكان المنطقة، وابتزازهم للسكان ماليًا، إذ تحدد تقاريرهم الأمنية مصير السكان من خلال الملاحقة الأمنية، أو التوظيف أو أي معاملة متوقفة على التقرير الأمني”.

وعثر مزارعون في مدينة جاسم، في 17 من حزيران، على جثة عسكري مفصول الرأس عن الجسد غربي المدينة، وتبين أنها تعود لعنصر يتبع للفرقة السابعة التابعة للنظام السوري.

وفي 15 من حزيران قُتل القيادي بالأمن العسكري أيمن الزعبي على يد مجهولين في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.

وبحسب ناشطين في المنطقة لم يكن الزعبي ضمن الفصائل المسلحة قبل تسوية تموز 2018، إنما شكل مجموعة مسلحة تتألف من 35 عنصرًا تتبع للأمن العسكري.

وفي 9 من حزيران استهدف مجهولون سيارة إطعام عسكرية على مفرق زيزون بريف درعا الغربي، أدت لمقتل عنصر وإصابة آخر.

سبقها بأيام استهداف مجهولين سيارة إطعام بعبوة على طريق النعيمة غرز أدت لإصابة خمس عناصر بجروح.

واغتال مجهولون في 7 من حزيران القيادي في “الفرقة الرابعة”، يونس البردان، وهو المسؤول عن تجنيد عناصر من مدينة طفس بصفوف الفرقة الرابعة.

وفي 3 من حزيران نجا المسؤول عن مفرزة “الأمن العسكري” في بلدة “تسيل”، محمد أبو خشريف، من محاولة اغتيال أدت إلى إصابته بجروح.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا.

ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي، الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة