إيلون ماسك في طريقه للاستحواذ على “تويتر”.. مجلس الإدارة يؤيد بالإجماع

camera iconملف إيلون ماسك الشخصي على "تويتر" (Getty)

tag icon ع ع ع

وافق مجلس إدارة منصة “تويتر” بالإجماع على عرض رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، شراء المنصة بقيمة 44 مليار دولار.

واعتبر مجلس الإدارة أن “اتفاقية الاندماج عادلة ومستحسنة وتخدم مصالح تويتر ومساهميها على أفضل وجه”، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس“، اليوم الثلاثاء 21 من حزيران.

وكان مصير الصفقة غير مؤكد في الأسابيع الأخيرة بعد أن هدد ماسك بالانسحاب مشيرًا إلى مخاوف بشأن عدد الحسابات المزيفة على المنصة.

وقال خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في “منتدى قطر الاقتصادي” المنعقد في الدوحة اليوم الثلاثاء إن هناك عددًا من “الأمور التي لم يتم حلها” والتي ستحتاج إلى تسوية قبل أن يتمكن من المضي قدمًا في عملية الاستحواذ.

وحدد ماسك العقبات رئيسية يجب التغلب عليها قبل أن يتمكن من إتمام عملية الشراء حسب ما نقله موقع “CNBC“، وأولها قضية الحسابات الوهمية أو المزيفة معتبرًا أن محاولات التلاعب بمنصات التواصل الاجتماعي بحسابات وروبوتات مزيفة ليست جديدة تمامًا إذ يقول يقول إنه يريد مزيدًا من الوضوح من “تويتر” حول عدد المستخدمين الحقيقيين.

وتدعي “تويتر” أن عدد المستخدمين الوهميين والمزيفين على النظام أقل من 5%، وهو أمر يشكك فيه ماسك.

والعقبة الرئيسية الثانية التي تواجه إتمام الصفقة، وفقًا لماسك ، هي قضية تمويل ديون الشركة.

وتعهد ماسك في أيار بدفع 33.5 مليار دولار نقدًا للشركة، كما حصل أيضًا على 7.1 مليار دولار من التزامات تمويل الأسهم من مستثمرين بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة “أوراكل” لاري إليسون، وبورصة العملات المشفرة “Binance”.

وقال ماسك إن ما تبقى من التمويل سيأتي في شكل قروض بنكية، لكن كيف سيحدث هذا بالضبط لا يزال غير مؤكد على الرغم من كونه أغنى شخص في العالم، إلا أن الكثير من ثروة ماسك مقيدة بأسهم تسلا. إذ كان باع وتعهد بالمليارات في أسهم “Tesla” كضمان للقروض.

وكان ماسك قد عرض 54.20 دولار للسهم الواحد في نيسان الماضي، لكن أسهم الشركة شهدت انخفاضًا حادًا منذ ذلك الوقت، إذ وصلت لحدود 38 دولار، أي أقل بـ34% من عرض ماسك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة