بينيت يعلن تشكيل “الحرس الوطني الإسرائيلي” قبل مغادرته منصبه

camera iconرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، برفقة ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي- 21 من حزيران (نفتالي بينيت/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، تشكيل “الحرس الوطني الإسرائيلي”، كآخر إجراء جذري له قبل مغادرته منصبه.

وقال بينيت، الثلاثاء 21 من حزيران، عبر “تويتر“، إن “الحرس الوطني” مكوّن من قوات إسرائيلية “نظامية” وقوات احتياطية ومتطوعين في شرطة الحدود.

وعزا القرار إلى تعزيز ما وصفه بـ”الأمن الداخلي الإسرائيلي بشكل كبير”، لافتًا إلى ما اعتبرها “أعمال شغب”، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى تحدٍّ داخلي صعب يجب معالجته على وجه السرعة، وفق قوله.

ووصف بينيت “الحرس الوطني” بـ”قوة مدربة وماهرة تعمل بعدة مجالات في وقت واحد، وتتعامل مع الاضطرابات وسيناريوهات الطوارئ”.

تصريح بينيت يأتي بعد أقل من 48 ساعة على إعلانه مع وزير خارجيته، يائير لابيد، عدم قدرتهما على الاحتفاظ بحكومتهما الائتلافية المشكّلة قبل عام واحد، ما يعني خروج بينيت من رئاسة الحكومة، وتولي لابيد منصب رئيس الحكومة بشكل مؤقت حتى تشكيل حكومة بديلة.

وفي سبيل قطع الطريق على زعيم حزب “الليكود” المعارض، بنيامين نتنياهو، وإعاقته عن تشكيل الحكومة، عبر تشكيل تحالف يمنحه أكثرية برلمانية (61 صوتًا من أصل 120)، من المقرر أن يقدم بينيت ولابيد مقترحًا بحل “الكنيست” اليوم، الأربعاء 22 من حزيران، بعد تقديم موعد طرح المقترح الذي كان متوقعًا في الأسبوع المقبل.

وكان رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي، يائير لابيد، أعلن، في حزيران 2021، تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد فشل بنيامين نتنياهو في المهمة التي أوكلها إليه الرئيس الإسرائيلي حينها، رؤوفين ريفلين، ما يعني الإطاحة بنتنياهو بعد نحو 12 عامًا قضاها في رئاسة الحكومة.

وكان مقررًا أن يتولى رئيس حزب “يمينا” اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، رئاسة الحكومة، على أن يكون لابيد الرئيس المناوب، ويتولى بعد سنتين رئاسة الحكومة بنفسه.

إلى جانب ذلك، يسعى نتنياهو للعودة إلى الحكومة مستغلًا امتلاك المعارضة 55 مقعدًا في كتلة “الليكود” الدينية، وستة مقاعد تنتمي للقائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية، لكنها لن تصوّت لحكومة يقودها نتنياهو، وفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“، الثلاثاء 21 من حزيران.

ويبلغ نتنياهو 72 عامًا من العمر، وهو أطول رؤساء الحكومات الإسرائيلية بقاء في منصبه، إذ تولى رئاسة الوزراء منذ 2009، بالإضافة إلى توليه المنصب ذاته لمدة ثلاث سنوات في تسعينيات القرن الماضي.

ويرفض نتنياهو قيام دولة فلسطينية، ويدعم جهود الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يشكّل مخالفة للقانون الدولي.

واستطاع إحراز أربع اتفاقيات تطبيع علاقات لإسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، قبل أشهر من مغادرة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، البيت الأبيض.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة