حصيلة أضرار كهربائية “غير مسبوقة” خلفتها العاصفة المطرية في اللاذقية

تساقط الأشجار في محافظة اللاذقية نتيجة العاصفة - 25 من حزيران 2022 (شبكة اخبار اللاذقية وريفها)

camera iconتساقط الأشجار في محافظة اللاذقية نتيجة العاصفة- 25 من حزيران 2022 (شبكة اخبار اللاذقية وريفها)

tag icon ع ع ع

أدت عاصفة مطرية وهوائية شهدتها محافظة اللاذقية، إلى أضرار “كبيرة جدًا وغير مسبوقة” في قطاع الكهرباء، بحسب ما أعلن مدير كهرباء اللاذقية، جابر العاصي، الأحد 25 من حزيران.

وأوضح العاصي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، أن المحافظة سجلت حوالي ألف و100 عطل كهربائي بمناطق متفرقة جراء العاصفة.

وبحسب العاصي، أدت العاصفة إلى سقوط 12 برجًا حديديًا و3 بورتيكات خشبية، كما تضررت الشبكة في 57 مخرج توتر متوسط، و 75 برجًا وأعمدة مكسورة على شبكات التوتر المنخفض، منها 50 حالة انهيار لأبراج كهربائية في اللاذقية، وفقدان توتر 230 ك،ف عن بعض محطات التوتر الرئيسية.

من جهته، أوضح وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، في حديث لموقع “أثر برس” المحلي، أن الأضرار المباشرة التي طالت المزروعات لم تكن نتيجة الأمطار، وإنما نتيجة الرياح الشديدة التي تجاوزت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة.

وأدت الرياح بحسب الوزير، إلى تساقط الثمار وتكسر الأشجار وتضرر الخضراوات المزروعة المكشوفة وسقوط الثمار منها، موضحًا أن حصر الأضرار يحتاج إلى أيام.

السبت، تناقلت شبكات محلية صورًا للعاصفة التي بدات منذ ساعات الصباح الأولى، وسببت عشرة إصابات تم نقلها إلى مشافي اللاذقية، كما تسببت الرياح الشديدة بتساقط عدد من الأشجار وأضرار مادية بالممتلكات.

وتوفي صياد في وغرق قاربه في منطقة ابن هاني عند شاطئ اللاذقية نتيجة العاصفة، حسب ما قاله نقيب الصيادين في اللاذقية، سمير حيدر، لصحيفة “الوطن” المحلية.

وبحسب ما نقلته إذاعة “شام إف إم“، توفي مواطن جراء إصابته بصاعقة رعدية أثناء عمله بأرضه في قرية قرين التابعة لناحية جب رملة بريف مدينة مصياف.

وسببت العاصفة أضرار متفاوتة بالمخيمات شمال غربي سوريا كما أدت إلى إصابة رجل بكسر في قدمه جراء انهيار حائط مسكنه المؤقت في مخيم خبز الخير بناحية شران بريف حلب، وفق فريق “الدفاع المدني السوري”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة