هجوم مجهول على قوات “الصناديد” في الحكسة

أشخاص تابعون لـ"قوات الصناديد" (الصفحة الرسمية في فيس بوك)

camera iconأشخاص تابعون لـ"قوات الصناديد" (الصفحة الرسمية في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هاجم مجهولون أحد حواجز قوات “الصناديد”، التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالقرب من مفرق قرية “الجنيدية” بريف منطقة اليعربية الغربي، شمال شرقي محافظة الحسكة، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، اليوم الأحد 26 من حزيران.

وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، قالت بدورها إن مسلحين اثنين هاجما عربة نقل كانت تقل مقاتلين من قوات “الصناديد”، مضيفة أن الاستهداف أدى إلى وفاة ثلاثة مقاتلين، وإصابة خمسة أشخاص آخرين، في حصيلة لا تزال “غير دقيقة”.

ولم تعلن أي جهة تبنيها للاستهداف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وتتعرض مواقع وأشخاص تابعون لـ”قسد” لعمليات استهداف بشكل شبه دوري غالبًا ما يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.

من هي قوات الصناديد

تأسست “قوات الصناديد” عام 2013، من بعض أبناء قبيلة “شمر” العربية، ويتركز مقاتلوها في مناطق تل حميس وتل كوجر في ريف الحسكة.

انضمت “الصناديد” إلى “قوات سوريا الديمقراطية” مع بداية تأسيس الأخيرة عام 2015، وشاركت معها في معارك عدة.

يعتبر مؤسسها حميدي دهام الهادي الجربا من أبرز القادة العشائريين في الحسكة، وهو القائد المشترك لمقاطعة الجزيرة، وهو ابن عم أحمد الجربا قائد “قوات النخبة”.

شاركت قوات “الصناديد” في حملة “غضب الفرات” بقيادة “قسد”، لكنها لم تشارك في معارك السيطرة على الرقة.

يقدر ناشطون العدد الكلي لـ “الصناديد” بألف مقاتل، ويشار إليهم على أن دورهم غالبًا يكون في حماية الآبار النفطية في المنطقة الحدودية مع العراق.

كما يشار إلى “قوات الصناديد” أنها مخصصة لحماية “حلم إمارة حميدي دهام”، الذي يسعى إلى تثبيت وتوسيع نفوذه، وتحقيق زعامة عشائرية واسعة بالاعتماد على النفط كوسيلة لتعزيز موارده المالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة