الجعفري يعوّل على المغتربين السوريين في تصدير “رواية الحرب”

camera iconنائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، في اجتماع مع المغتربين- 27 من حزيران 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

عوّل نائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، على المغتربين في نقل صورة الحرب في سوريا إلى المجتمعات التي يقيمون بها تماشيًا مع رواية النظام.

وأفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا) اليوم، الاثنين 27 من حزيران، أن “الجعفري شدد على أهمية دور المغتربين في توضيح الصورة الحقيقية للحرب على سوريا في المجتمعات التي يعيشون فيها بكل الطرق المتاحة”.

وتحدث الجعفري خلال استقباله وفدًا من المغتربين، لم تحدد الوكالة الدول التي قدموا منها، عن ضرورة تنظيم عمل المغتربين في جمعيات أو روابط اغترابية توحد جهودهم وتوصل صوتهم إلى سلطات بلدان الاغتراب التي يعيشون فيها.

وعزا الجعفري التقصير في السفارات السورية وإغلاق الحسابات المصرفية لبعض السفارات السورية في الخارج، إلى العقوبات المفروضة على النظام.

وكان النظام السوري أوضح ما يريده من عودة اللاجئين بشكل جيد في مؤتمر “اللاجئين”، وهو يعرض على الدول التي تؤوي لاجئين سوريين وتؤرّقها مشكلاتهم تخليصها من تلك المشكلات وإعادتهم إلى سوريا مقابل شرطين، بحسب ما قاله الباحث والمحاضر في الاقتصاد خالد تركاوي، في حديث سابق لعنب بلدي.

الشرط الأول هو إقامة هذه البلدان تعاونًا مع النظام، أي تعويمه من الناحية السياسية، أما الشرط الثاني فهو حصوله على تبرعات وأموال من تلك الدول، لإقامة بنى تحتية مدمرة، وإعادة الإعمار ورفع العقوبات، بحسب ما قاله تركاوي لعنب بلدي.

ولذلك اقترحت إيران على لسان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر خاجي، إنشاء صندوق لإعادة الإعمار في سوريا، ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات والتعاون في عملية إعادة الإعمار من خلال المساعدة في عودة اللاجئين.

وبالتزامن مع محاولات النظام السوري استقطاب اللاجئين للعودة إلى سوريا، يعاني 1.3 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بزيادة قدرها 124% خلال سنة، وفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي.

وبحسب البرنامج، “لا يعلم حوالي 60% من السكان متى سيحصلون على وجبتهم التالية”، وذلك في إشارة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 222% خلال عام.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمات كهرباء ووقود ومواصلات وطحين مستمرة، وانخفاض قيمة الليرة السورية الذي يتبعه ارتفاع في الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة