درعا.. هجوم على منزل قيادي سابق بحزب “البعث” يخلّف خمسة قتلى

عناصر في قوات النظام أمام مركز "تسوية" في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي- 3 تشرين الأول 2021 (درعا 24)

camera iconعناصر في قوات النظام أمام مركز "تسوية" في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي- 3 من تشرين الأول 2021 (درعا 24)

tag icon ع ع ع

تعرض منزل أمين فرع حزب “البعث” السابق في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، كمال العتمة، لهجوم من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتله برفقة أربعة أشخاص من عائلته بينهم طفل.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين هاجموا، مساء الاثنين 27 من حزيران، منزل العتمة، وبدؤوا بإطلاق النار باتجاه سكانه ما خلّف ثلاثة قتلى من عائلة العتمة من الموظفين في حكومة النظام، إضافة إلى طفل.

ونعت شبكات محلية ومنها “صور وحكايا من مدينتي الصنمين” عبر “فيس بوك” كلًا من كمال العتمة، وخالد العتمة، ومحمود العتمة، وأحمد العتمة، والطفل زكريا العتمة، الذين قُتلوا إثر الهجوم.

شبكة “أتارعا نيوز” الموالية للنظام نسبت الهجوم لمسلحين مجهولين استهدفوا منزل العتمة، بالتزامن مع عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران” المحلي الإعلامي، إن الهجوم أسفر عن إصابة زوجة كمال العتمة بجروح متوسطة، إضافة إلى خولة العتمة وهي والدة محمود العتمة الذي قُتل في المنزل خلال الهجوم.

ولا تعتبر استهدافات الأعضاء القياديين بحزب “البعث” في محافظة درعا جديدة، إذ سبق وقُتل الموجه التربوي والعامل في الحزب بدرعا رئبال المقداد، إثر استهدافه من قبل مجهولين على طريق بصرى الشام- السهوة شرقي محافظة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن مجهولين أوقفوا مركبة نقل ركاب (سرفيس) كان يوجد فيها المقداد، في 22 من حزيران الحالي، وأنزلوه منها وقتلوه رميًا بالرصاص.

واستهدف مجهولون في درعا ما يقارب 20 شخصًا يتبعون لمؤسسات النظام، منذ “تسوية” تموز 2018، إذ قُتل، في أيار الماضي، رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة، وبرفقته أمين “الفرقة الحزبية”، بإطلاق نار على يد مجهولين في بلدة النعيمة شرقي محافظة درعا.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا، إذ رصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي، الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان الذي سبقه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة