“حماس” تكشف كواليس قرار استعادة العلاقة مع النظام السوري

camera iconعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحيّة- 28 من حزيران 2022 (موقع الأخبار اللبناني)

tag icon ع ع ع

صرح عضو المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، ومسؤول العلاقات العربية في الحركة، خليل الحيّة، بقرار الحركة السعي من أجل استعادة العلاقة مع سوريا بعد نقاشات مع أطراف مختلفة بالحركة.

وقال الحيّة في لقاء مع جريدة “الأخبار” اللبنانية نُشر اليوم، الثلاثاء 28 من حزيران، “جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى حركة (حماس) من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا”.

وأضاف، “وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، ومعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق”.

وتزامن لقاء الحيّة مع زيارة وفد رفيع من “حماس” بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ولقائه بالأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، الخميس الماضي.

وذكرت قناة “المنار” الناطقة باسم “حزب الله”، أن اللقاء تضمّن استعراض التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وتطور “محور المقاومة”، والتهديدات والتحديات والفرص القائمة، مع التأكيد على تعاون كل أجزاء “المحور”.

إعلان الحركة إعادة العلاقات مع النظام السوري يأتي بعد عشر سنوات من القطيعة، وإغلاق مكتب الحركة في العاصمة السورية، دمشق، إثر معارضة “حماس” للنظام السوري مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، وذلك على لسان رئيس مكتبها السياسي حينها، خالد مشعل.

وصرح مصدر من داخل الحركة، طلب عدم نشر اسمه، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” في 21 من حزيران الحالي، أن الجانبين عقدا عدة اجتماعات “رفيعة المستوى” للوصول إلى هذا القرار.

وكان لإيران و”حزب الله” اللبناني دور بارز في الوصول إلى مصالحة بين حركة “حماس” والنظام السوري، بعد سنوات من القطيعة.

ومرت العلاقات السياسية بين حركة “حماس” والنظام السوري بتقلبات منذ تأسيسها، بدأت بمرحلة التردد بفتح أبواب دمشق أمامها في عهد الرئيس السابق، حافظ الأسد، في تسعينيات القرن الماضي، قبل تطور العلاقة بشكل تدريجي لتصل إلى مرحلة الازدهار ثم القطيعة في عهد رئيس النظام السوري، بشار الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة