مقتل ثلاثة من قوات النظام برصاص مجهولين في درعا

camera iconمجموعة تتبع لقوات النظام في مدينة نوى بريف درعا الشمالي- 3 من تشرين الأول 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري في الريف الغربي من محافظة درعا، إثر استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الهجوم وقع بالقرب من محطة الوقود على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى، في الريف الغربي من المحافظة.

شبكة “أتارعا نيوز” الموالية للنظام قالت، إن قتلى الاستهداف ينحدرون من بلدة الناصرية بريف درعا الغربي، وكانوا في إجازه عند ذويهم وتم استهدافهم في أثناء توجههم لشراء أغراض من مدينة جاسم، بحسب الشبكة.

تبع الاستهداف انفجار عبوتين ناسفتين في درعا، إحداهما في مدينة جاسم شمالي درعا، والأخرى في المزيريب غربي المحافظة، ولم يُخلّف الانفجاران أي أضرار، بحسب شبكة “درعا 24” المحلية.

الهجمات التي ينفذها مجهولون في درعا تصاعدت خلال اليومين الماضيين، إذ تعرض منزل المسؤول السابق في حزب “البعث” بمدينة الصنمين شمالي محافظة درعا كمال العتمة لهجوم من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتله برفقة أربعة أشخاص من عائلته بينهم طفل.

وشهدت المحافظة خلال السنوات التي تلت سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية، في تموز 2018، مئات عمليات الاستهداف، التي سُجلت في معظمها “ضد مجهولين”.

ولكن ما حصل في بلدة صيدا شرقي درعا، في 4 من أيار الماضي، وجه الأنظار نحو مسؤولية النظام السوري عن عمليات الاغتيال لمعارضين سابقين بالجنوب السوري.

وشهدت بلدة صيدا بريف درعا الشرقي مداهمة قوات “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء”.

وقُتل خلال المداهمة الشاب نضال الشعابين، واعتقل شقيقه بدر الشعابين، وبعض أفراد المجموعة التابعة للنظام.

من جانبه، نشر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، حينها، محادثات مسربة من تطبيق “واتساب” لأحد أعضاء المجموعة التابعة للنظام خلال حديثه مع قيادي في “المخابرات الجوية”، في أثناء طلبه للذخيرة والسلاح لتنفيذ عمليات استهداف يحددها مسؤول المخابرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة