ميقاتي يقدّم تشكيلته الحكومية المقترحة للرئيس اللبناني

camera iconالرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي- 29 من حزيران 2022 (الوكالة الوطنية للإعلام)

tag icon ع ع ع

سلّم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، للرئيس اللبناني، ميشال عون، تشكيلته الحكومية المقترحة، وذلك بعد أقل من أسبوع على تسميته رئيسًا للحكومة مجددًا في 23 من حزيران الحالي، إثر مشاورات نيابية أعقبت الانتخابات النيابية.

وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” اليوم، الأربعاء 29 من حزيران، أن الرئيس اللبناني سيدرس التشكيلة قبل إبداء رأيه فيها.

ميقاتي الذي أجرى استشارات نيابية غير ملزمة، الثلاثاء 28 من حزيران، لفت بعد لقائه الرئيس اللبناني اليوم، إلى ضيق الخيارات وأهمية عامل الوقت في تشكيل الحكومة.

وعند سؤاله عن نوعية التشكيلة الحكومية المقترحة، اكتفى ميقاتي بالقول، إنها باتت موجودة لدى الرئيس اللبناني.

وكان الرئيس اللبناني أعلن، في 23 من حزيران الحالي، تمسية ميقاتي لتشكيل الحكومة، بعد مشاورات نيابية استغرقت ساعات، وتباينت فيها وجهات النظر حول تسمية رئيس الحكومة، واختار تكتل “الاعتدال الوطني”، و”التكتل الوطني المستقل”، وكتلة “جمعية المشاريع”، و”الجماعة الإسلامية”، وكتلة “الوفاء للمقاومة”، وكتلة “شمال المواجهة”، ومجموعة من النواب، وكتلة “التنمية والتحرير”، وكتلة “نواب الأرمن”، نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

أما كتلة نواب “الكتائب” فسمّت نواف سلام لتشكيل الحكومة، يشاركها في الموقف كتلة “اللقاء الديمقراطي”، ومجموعة من النواب.

في حين لم تسمِّ كتلة “الجمهورية القوية”، ومجموعة من النواب، وتكتل “لبنان القوي”، أحدًا لرئاسة الحكومة.

وتأتي تسمية ميقاتي بعد مضي أكثر من شهر على الانتخابات النيابية التي جرت في 16 من أيار الماضي، وتراجع خلالها نفوذ “حزب الله” إثر خسارته الأكثرية النيابية مع حليفه “التيار الوطني الحر” الذي يقوده جبران باسيل.

ومنذ الانتخابات النيابية دخلت الحكومة طور تصريف الأعمال، حتى تسمية ميقاتي اليوم، الأربعاء، لتشكيلها، ما يعني استمراره في منصبه.

وفي 9 من أيلول 2021، وقّع الرئيس اللبناني مع ميقاتي مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية، بحضور رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وذلك بعد نحو شهر ونصف من تكليف ميقاتي بتشكيلها، إثر اعتذار رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، في 15 من تموز 2021، عن عدم تشكيل الحكومة، بعد أكثر من تسعة أشهر على تكليفه بتشكيلها، إثر استقالة حكومة حسان دياب في آب 2020، على خلفية انفجار مرفأ بيروت، واعتذار مصطفى أديب، في 26 من أيلول 2020، عن عدم تشكيلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة