الأضحى في سوريا.. توقعات بإقبال على شراء اللحوم رغم ارتفاع الأسعار

camera iconمارّة أمام أحد القصابين في سوريا (الوطن)

tag icon ع ع ع

توقع رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها، أدمون قطيش، أن يزداد الإقبال على شراء الأضاحي بشكل كبير خلال عيد الأضحى بسبب ازدياد إرسال الحوالات المالية خلال فترات ما قبل الأعياد.

وقال قطيش لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 30 من حزيران، إن الإقبال على الأضاحي هذا العام من الممكن أن يزداد بنسبة 25% عن العام الماضي.

ورفع مديرية التموين في محافظة دمشق أسعار اللحوم، وأوضح قطيش أن الأسعار دُرست من جمعية اللحامين وهي أقل من السعر الحقيقي في السوق.

وأضاف أن سعر كيلو الخروف الحي في السوق اليوم يتراوح بين 15.5 و16 ألف ليرة سورية، وأن الجمعية وضعت أسعار اللحوم في النشرة بناء على دراسة لسعر الخروف الحي بـ14 ألفًا.

وأرجع قطيش سبب رفع الأسعار في النشرة الجديدة للتكاليف الزائدة المدفوعة التي تزداد بشكل دائم ومستمر والتي تتضمن ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات إضافة لعودة التهريب مجددًا.

وأشار إلى أنه هناك تهريبًا لـ”الفطيمة” إضافة للخراف الصغيرة المخصصة للتربية التي يتم ذبحها حاليًا، وهذا الأمر يعتبر أخطر من تهريبها بكثير، حسب رأيه، لافتًا إلى أن التهريب يتم من محافظتي دمشق وريفها باتجاه حمص وحماة ومن ثم إلى دول الجوار.

وحدد قطيش عدد الذبائح حاليًا بدمشق في المسلخ الفني بحدود 700 رأس غنم يوميًا و70 رأس عجل.

ومن المتوقع أن يزداد العدد أول أيام العيد وأن يصل العدد لأكثر من 20 ألف ذبيحة سواء أكان خروفًا أو عجلًا إضافة لما يذبح خارج المسالخ ليصل عدد ما يذبح بالمجمل في دمشق لأكثر 150 ألف ذبيحة.

وتوقع أيضًا إنه من الممكن أن ترتفع أسعار اللحوم الحمراء خلال وقفة العيد لكن بنسبة ضئيلة، وذلك بالتوازي مع زيادة الطلب على اللحوم.

ورفعت مديرية التموين في محافظة دمشق، أمس الأربعاء 29 من حزيران أسعار اللحوم، ليصل سعر الكيلو الواحد من “هبرة الغنم” ذات نسبة الدهن 25% إلى 32 ألفًا و500 ليرة سورية، وكيلو “مسوفة اللحم” ذات نسبة الدهن 50% إلى 26 ألف ليرة.

بينما وصل سعر الكيلو الواحد من “هبرة العجل” إلى 29 ألف و500 ليرة سورية، وسعر كيلو “مسوفة لحم العجل” إلى 19 ألف ليرة سورية، وكيلو “شرحات أو موزات لحم البقر” إلى 26 ألف ليرة سورية.

ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة بشكل شبه يومي، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة