“الكنيست” يصوّت على حل نفسه.. الانتخابات في تشرين الثاني المقبل

camera iconرئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته نفتالي بينيت مع موظفي "الكنيست" خلال التصويت على حله والذهاب لانتخابات جديدة_ 30 من حزيران 2022 (تايمز أوف إسرائيل)

tag icon ع ع ع

أقر النواب الإسرائيليون حل مجلس النواب الإسرائيلي “الكنيست”، اليوم الخميس 30 من حزيران، بعد تصويت 92 نائبًا من أصل 120 لصالح القرار.

وبعد حل “الكنيست” تذهب إسرائيل لانتخابات تشريعية هي الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف، وستجري في تشرين الثاني المقبل.

ومن المقرر أن يتولى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، رئاسة الحكومة نيابة عن نفتالي بينيت، حتى تشكيل “الكنيست” مجددًا وإجراء الانتخابات.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” أن بينيت لا ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة، وأنه سيسلم قيادة تشكيلة حزبه “يمينا” لوزيرة الداخلية، أيليت شاكيد.

وفي 22 من حزيران الحالي، صدّق “الكنيست” في القراءة الأولية على قانون حل نفسه، في خطوة تمهيدية للانتخابات المبكرة.

يائير لابيد الذي سيتولى منصب رئيس الحكومة بشكل مؤقت ريثما تجري الانتخابات المقبلة، اعتبر هذه الخطوة هزيمة لمن وصفهم بـ”المتطرفين” في جولة الانتخابات، في إشارة إلى مساعي رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، بنيامين نتنياهو، لتشكيل أكثرية نيابية تعيده لرئاسة الحكومة دون انتخابات.

وقال لابيد، إن “معظم الإسرائيليين يريدون العيش معًا بسلام، ولا يريدون حكومة قائمة على العنف والكراهية هنا”، وفق ما نقلته “القناة 13” الإسرائيلية.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، أعلنا في 20 من حزيران، عدم قدرتهما على الاحتفاظ بحكومتهما الائتلافية المشكّلة قبل عام واحد، ما يعني خروج بينيت من رئاسة الحكومة، وتولي لابيد منصب رئيس الحكومة بشكل مؤقت حتى تشكيل حكومة بديلة.

وفي سبيل قطع الطريق على زعيم حزب “الليكود” المعارض، بنيامين نتنياهو، وإعاقته عن تشكيل الحكومة، عبر تشكيل تحالف يمنحه أكثرية برلمانية (61 صوتًا من أصل 120)، قدّم بينيت ولابيد مقترحًا بحل “الكنيست”، بعد تقديم موعد طرح المقترح.

رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي، يائير لابيد، أعلن، في حزيران 2021، تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد فشل نتنياهو في المهمة التي أوكلها إليه الرئيس الإسرائيلي حينها، رؤوفين ريفلين، ما يعني الإطاحة بنتنياهو بعد نحو 12 عامًا قضاها في رئاسة الحكومة.

وكان مقررًا أن يتولى رئيس حزب “يمينا” اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، رئاسة الحكومة، على أن يكون لابيد الرئيس المناوب، ويتولى بعد سنتين رئاسة الحكومة بنفسه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة