بينهم سوريون.. 95 لاجئًا يصلون إلى إيطاليا من ليبيا عبر ممر إنساني

camera iconمهاجرون يستعدون للمغادرة إلى إيطاليا من ليبيا عبر ممر إنساني- 4 من تموز 2022 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)

tag icon ع ع ع

وصل نحو 95 لاجئًا من سوريا ومختلف البلدان الإفريقية إلى إيطاليا على متن طائرة مستأجرة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبحسب ما نشره موقع “InfoMigrants” اليوم، الاثنين 4 من تموز، فإن حوالي 95 لاجئًا وصلوا إلى روما قادمين من ليبيا الخميس الماضي في إطار عملية إجلاء منظمة، حيث ستجري استضافتهم في مناطق إيطالية مختلفة.

وقال المنظمون الأمميون، إن “المهاجرين الذين جاؤوا من معسكرات الاعتقال في ليبيا، كانوا ضحايا للتعذيب وأشكال خطيرة أخرى من الانتهاكات”، مضيفين أن بعضهم كانوا أيضًا ضحايا عمليات “اتجار بالبشر” وآخرين يعانون من ظروف صحية خطيرة.

وتُعد هذه الرحلة الثالثة من نوعها، التي نُظمت كجزء من بروتوكول وُقّع في نيسان 2021، من قبل وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتغطي الاتفاقية عمليات الإجلاء في حالات الطوارئ والممرات الإنسانية.

وصرح المدير العام لسياسات الهجرة بوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، لويجي فيجنالي، أن وزارة الخارجية الإيطالية تقف على “خط المواجهة” في عمليات الإجلاء الطارئة من ليبيا للأشخاص المعرضين للخطر “بشكل خاص”.

وأضاف، “التعاون الوثيق بين المؤسسات والمجتمع المدني هو المفتاح، مع الهدف المشترك المتمثل في تحرير اللاجئين من مراكز الاحتجاز الليبية”.

تقدّر المفوضية أنه في عام 2023، سيحتاج أكثر من مليوني لاجئ إلى إعادة التوطين على مستوى العالم، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 36% مقارنة بالاحتياجات المبلّغ عنها في عام 2022.

وعزت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، هذا الارتفاع في عدد اللاجئين المحتاجين لإعادة توطين إلى الآثار الإنسانية لوباء “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وتعدد حالات اللاجئين التي طال أمد انتظارها لقبول البلد المضيف، وظهور حالات نزوح جديدة خلال عام 2021.

وسوف تنشأ معظم احتياجات إعادة التوطين في عام 2023 من بلدان اللجوء عبر القارة الإفريقية، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 662 ألف لاجئ هناك بحاجة إلى إعادة التوطين.

ومنذ عام 2017، أجلت المفوضية أو أعادت توطين نحو ستة آلاف لاجئ وطالب لجوء من ليبيا، 997 منهم إلى إيطاليا، واستؤنفت عمليات الإجلاء في تشرين الثاني 2021، بعد عام من الانقطاع بسبب حظر السلطات الليبية الرحلات الإنسانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة