قتيل وجرحى باستهداف مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” شرقي درعا

camera iconعناصر يتبعون لـ"اللواء الثامن" في مدينة بصرى الشام شرقي درعا- 27 من حزيران 2020 (فيس بوك/ درعا24)

tag icon ع ع ع

قُتل عنصر وأُصيب ثلاثة آخرون من مقاتلي “اللواء الثامن”، في هجوم على يد مجهولين، بريف محافظة درعا الشرقي.

وذكرت شبكات محلية، أن عددًا من عناصر مجموعة تنتمي لـ “اللواء الثامن”، التابع لـ”الفيلق الخامس”، أُصيبوا جراء الاستهداف، ونُقلوا على إثرها إلى مستشفى “درعا الوطني” اليوم، الثلاثاء، 5 من تموز.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن المجموعة المستهدفة يقودها القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو علي مصطفى”، وتتمركز في ريف درعا الشرقي الواقع تحت نفوذ “اللواء الثامن”.

وقال “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، إن أحد مقاتلي “اللواء” قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر الاستهداف الذي نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية.

شبكة “درعا 24” المحلية أكدت الاستهداف، وأشارت إلى أن الهجوم وقع على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية والمسيفرة.

وسبق أن شهدت بلدة صيدا شرقي درعا اشتباكات بين مجموعة تتبع لـ”اللواء الثامن” وأخرى تعمل لمصلحة “المخابرات الجوية”، ناتجة عن مداهمة “اللواء” مقرات المجموعة التي اتهمها باستهداف قيادييه.

قيادي بـ”اللواء الثامن” علّق في حديث سابق لعنب بلدي على المداهمة قائلًا، إن مجموعات مجندة من “المخابرات الجوية” كانت تخطط لاغتيال شخصيات قيادية في “اللواء”.

وهو ما أكده تسجيل مصوّر نشره “تجمع أحرار حوران” المحلي حينها، من اعترافات أحد أفراد الخلية ممن اعتقلهم “اللواء” في بلدة صيدا.

وتعيش محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية متمثلة بحوادث الاغتيال والخطف، وعمليات السطو المسلح المتكررة، إذ قُتل، مطلع أيار الماضي، العسكري المجند محمد حسن النابلسي من سكان مدينة دمشق على يد مجهولين في بلدة نهج بريف درعا الغربي.

وفي مطلع تموز الحالي، قُتل قائد مجموعة محلية تابعة لـ”الأمن العسكري” برفقة أحد عناصره إثر استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في بلدة أبطع بريف درعا الغربي، ولاحقًا أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوفه خلف الاستهداف عبر معرفه الرسمي في “تلجرام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة