لبيع 148 آلية مستعملة.. مزاد علني نهاية تموز في دمشق

سيارة معروضة في مزاد علني في العاصمة السورية دمشق_ 2022 (المؤسسة العامة للتجارة الخارجية)

camera iconسيارة معروضة في مزاد علني بالعاصمة السورية دمشق- 2022 (المؤسسة العامة للتجارة الخارجية)

tag icon ع ع ع

أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية إجراء مزاد علني لبيع 148 آلية مستعملة لدى فرعها بدمشق، في نهاية تموز الحالي.

وبحسب بيان للمؤسسة، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 6 من تموز، سيقام المزاد اعتبارًا من 31 من تموز الحالي وحتى 4 من آب المقبل، في مدينة “الجلاء” الرياضية بدمشق.

وسيتضمّن المزاد، بحسب البيان، سيارات سياحية وحقلية إلى جانب آليات أخرى متنوعة، ودعت المؤسسة الراغبين بالحصول على دفتر الشروط الخاصة بالمزاد إلى مراجعة فروعها في المحافظات.

ومنتصف أيار الماضي، أجرت المؤسسة مزادًا علنيًا لبيع 64 آلية مستعملة، تضمّنت حينها سيارات حديثة منها صُنع في العام الحالي.

ويثير إعلان حكومة النظام عن إجراء هذه المزادات التساؤلات، في ظل منع وزارة الاقتصاد استيراد السيارات السياحية من الخارج، وتعتيم المؤسسة على تفاصيل هوية الجهة أو الشخص المالك للسيارات المعروضة في المزاد، وعدم ذكرها السبب الذي جعل سيارة من نوع “فولكس فاكن” موديل 2022، عُرضت في الأسواق العالمية في آذار 2021، وبسعر يبدأ من 29 ألف دولار أمريكي، تدخل الأراضي السورية.

وتتبع المؤسسة العامة للتجارة الخارجية لوزارة الاقتصاد بحكومة النظام، وتتمثّل مهامها باستيراد كل أنواع السلع والمواد المحصور والمقيّد استيرادها، بالإضافة إلى تأمين احتياجات الجهات الصحية واللقاحات البيطرية، واحتياجات الآليات الثقيلة والسيارات السياحية، والمبيدات الزراعية والأسمدة.

محامٍ مطلع في دمشق (تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه)، قال لعنب بلدي في وقت سابق، إن مصدر السيارات الحديثة قد يكون، بشكل عام، هو مصادرات الجمارك، أو مصادرات من “السوق الحرة” لم يخرجها صاحبها ضمن المدة القانونية المخصصة لذلك، مشيرًا إلى أن هذا المصدر قد لا يكون فعالًا في حال كانت سنة صنع السيارة في 2022، كون موضوع إخراجها للمزاد يتطلّب وقتًا طويلًا.

ورجح المحامي أن تكون الحكومة قد استوردت تلك السيارات، عبر وزاراتها أو مديرياتها التي يُسمح لها باستيراد السيارات مع إعفائها من الجمارك، لتتاجر بها وتبيعها في المزاد بأسعار “عالية” تناسب حداثتها.

وسبق للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية إجراء مزادات علنية عدة لبيع سيارات سياحية وآليات ثقيلة، ترجع عائدات بيعها للخزينة العامة للدولة.

ومطلع العام الحالي، أجرت المؤسسة مزادًا علنيًا باعت فيه 712 آلية مستعملة في عدد من فروعها بالمحافظات، وصلت قيمتها إلى نحو 24 مليار ليرة سورية.

وفي مزاد علني سابق في كانون الأول 2020، عُرضت 499 سيارة، بيع منها حوالي 90% بقيمة 27 مليار ليرة سورية.

اقرأ أيضًا: كيف دخلت السيارات الحديثة إلى سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة