اليابان.. وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي متأثرًا بإصابته

camera iconرئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي- (رويترز)

tag icon ع ع ع

توفي رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، اليوم الجمعة 8 من تموز، بعد ساعات من إطلاق النار عليه في أثناء حملته الانتخابية بمدينة نارا غرب اليابان.

وكانت وسائل إعلام يابانية أفادت في وقت سابق اليوم، أن رجلًا فتح النار على آبي من الخلف بمسدس يبدو أنه محلي الصنع، بينما كان يتحدث في مدينة نارا.

وقال طبيب في مؤتمر صحفي متلفز، إن آبي نزف حتى الموت من جرحين عميقين، أحدهما في الجانب الأيمن من رقبته، مشيرًا إلى أنه لم يكن لدى آبي أي مؤشرات حيوية عندما تم إحضاره، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.

وتعد هذه أول عملية اغتيال لرئيس وزراء ياباني حالي أو سابق منذ أيام ما قبل الحرب العسكرية في عام 1936، بحسب الوكالة.

وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنقاذ آبي، توفي في الساعة 5:03 مساء بالتوقيت المحلي، وذلك بعد حوالي خمس ساعات ونصف من إصابته بالرصاص.

في حديثه قبل إعلان وفاة آبي، أدان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إطلاق النار على آبي “بأقوى العبارات”، بينما أعرب الشعب الياباني وزعماء العالم عن صدمتهم.

وقال كيشيدا، “هذا الهجوم عمل وحشي حدث في أثناء الانتخابات التي هي أساس ديمقراطيتنا، ولا يغتفر على الإطلاق”.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن إذاعة “NHK” العامة في وقت سابق اليوم، أن رجلاً مسلحًا بمسدس يبدو أنه محلي الصنع فتح النار على آبي من الخلف.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عامًا يُشتبه بأنه نفذ إطلاق النار. ونقلت “NHK” عن المشتبه به تيتسويا ياماغامي، قوله للشرطة إنه غير راضٍ عن آبي ويريد قتله.

وقبل إعلان وفاة آبي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع لـ”مجموعة العشرين” في جزيرة بالي الإندونيسية، “أفكارنا وصلواتنا معه ومع أسرته وشعب اليابان. هذه لحظة حزينة للغاية. ونحن ننتظر الأخبار من اليابان”.

وتسلّم آبي رئاسة الوزراء لفترتين، الأولى حين تقلّد المنصب في 2006 كأصغر رئيس وزراء لليابان منذ الحرب العالمية الثانية، ليقدم استقالته في 2007 بسبب المرض، لكنه ظل حاضرًا مهيمنًا على الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، ويسيطر على أحد فصائله الرئيسة، أما الفترة الثانية فبدأت منذ عام 2012 وانتهت بتنحيه في العام 2020 بسبب المرض أيضًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة