“المركزي التركي”: التضخم إلى انخفاض.. الليرة على مشارف الـ19 نهاية العام

camera iconبناء البنك المركزي التركي- 15 من حزيران 2020 - (gazeteduvar)

tag icon ع ع ع

حدّث البنك المركزي التركي توقعاته لنسب التضخم وبعض المؤشرات الاقتصادية الأخرى في تركيا حتى نهاية العام الحالي، الجمعة 8 من تموز.

وتوقع البنك المركزي انخفاض نسبة التضخم الاقتصادي إلى 69.94، بعد توقعات سابقة تحدثت عن انخفاض التضخم إلى 64.59%.

ومن المتوقع بناء على مسح أجراه البنك في حزيران الماضي، انخفاض قيمة الليرة التركية في نهاية العام الحالي، إلى 18.99 ليرة أمام الدولار الأمريكي، بعد توقعات سابقة تتحدث عن 18.89 ليرة أمام الدولار.

ومن المحتمل، وفق ما نقله موقع “Son Dakika” التركي، حدوث زيادة في مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 22- 25.99%.

ويقيس مؤشر أسعار المستهلك التغيرات التي تحصل في المستوى العام للأسعار، بناء على تكلفة سلة تشمل جميع السلع والخدمات المستهلكة داخل بلد معيّن.

وإلى جانب ذلك، تشير التوقعات إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 إلى 3.6%، بعد توقعات سابقة تحدثت عن 3.5%.

وكانت “هيئة الإحصاء التركية” أعلنت، في 3 من حزيران الماضي، ارتفاع مؤشر التضخم السنوي في تركيا إلى 73.50%، مسجلًا بذلك أعلى نسبة وصل إليها منذ حوالي 24 عامًا.

وكان وزير الخزانة والمالية التركي، نور الدين نباتي، وعد بانخفاض التضخم اعتبارًا من كانون الأول المقبل، خلال كلمة له في برنامج الإفطار التقليدي لـ”جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين”.

وتشهد الأسواق التركية ارتفاعًا في المستوى العام للأسعار، بالإضافة إلى غلاء المحروقات وأجور المواصلات والمنازل.

ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 17.26 ليرة تركية، حتى مساء الجمعة، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.

وأثّر انخفاض قيمة العملة التركية على المستوى المعيشي للمواطنين الأتراك، والسوريين في تركيا، ومناطق الشمال السوري التي تعتمد الليرة التركية كعملة للتداول في الأسواق.

وفي 1 من تموز الحالي، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيادة الحد الأدنى للأجور من أربعة آلاف و250 ليرة تركية إلى خمسة آلاف و500 ليرة.

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، فإن الزيادة الجديدة للأجور، والتي وصلت نسبتها إلى نحو 30% من قيمة الحد السابق، تبدأ اعتبارًا من شهر تموز الحالي، وحتى نهاية السنة والإعلان عن حد أدنى جديد للأجور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة