صويلو يعلن عن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا

camera iconمعسكر الأطفال السوريين في غازي عنتاب_(الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو،  اليوم الأحد 10 من حزيران، إن “أكثر من 700 ألف  طفل من إخواننا السوريين ولدوا في هذا البلد”، بحسب ما نقلت  صحيفة “حرييت” التركية.

وأضاف أن الأطفال الذين ولدوا يعادلون أكثر من 700 ألف عالم على هذه الأراضي الأمر الذي يعتبر ثروة كبيرة.

ولفت إلى أن الحكومة التركية ستطرح عقلية تمكن الأطفال المولودين في هذه الجغرافيا من الاتحاد مع جغرافيتهم الخاصة.

وأوضح الوزير صويلو أن السوريين فروا من الحرب واحتضنت تركيا المظلومين، معتبرًا أن تركيا أوفت بمسؤولياتها التاريخية والإنسانية.

وتابع أن تركيا لم تكن مسؤولة أبدًا عما حدث في قضية الهجرة، بل إن “تركيا ليست سبب هذه المشكلة، لكنها متورطة بشكل مباشر في هذه القضية، سواء من حيث موقعها الجغرافي أو موقعها الحضاري”.

وأضاف، “شعبنا لم ولن يترك الإنسانية مقابل ثلاثة سنتات. بينما تحارب تركيا الإرهاب، فإنها تدير أيضًا الهجرة”.

وبدأت الحكومة التركية، منذ مطلع الشهر الماضي، بنقل اللاجئين السوريين المخالفين الذين يقيمون على أراضيها إلى مخيمات بولايات مختلفة في البلاد.

وجاءت هذه الخطوة تطبيقًا لقرار سبق أن أعلنت عنه الحكومة التركية، في 24 من شباط الماضي، عبر نائب وزير الداخلية التركية والمتحدث باسم الوزارة، إسماعيل تشاتاكلي، حول التوجه لعدم منح إقامة سياحية أو بطاقة “الحماية المؤقتة” للسوريين الوافدين حديثًا إلى تركيا.

كما أعلنت السلطات التركية، في 21 من حزيران، ترحيل 42 ألفًا و666 مهاجرًا، قالت إنهم دخلوا تركيا بطرق غير قانونية، منذ مطلع العام الحالي.

وفق ما نقلته “الأناضول” عن مصادر في مديرية إدارة الهجرة التركية، فإنه تم منع نحو مليونين و616 ألف أجنبي من دخول البلاد، منذ عام 2016.

ووفق الإحصائيات، منعت السلطات دخول حوالي 153 ألف أجنبي في العام الحالي، بحسب ما نقلته الوكالة، بينما وصل عدد المهاجرين “غير الشرعيين” الذين جرى توقيفهم خلال العام الحالي إلى نحو 74 ألف شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة