اتصال هاتفي بين أردوغان وبوتين.. المساعدات إلى سوريا على الخط

قبيل ساعات من انعقاد مجلس الأمن.. تشديد تركي على ضرورة “المساعدات عبر الحدود”

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AP)

tag icon ع ع ع

أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا اليوم، الاثنين 11 من تموز، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبيل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن حول تمرير المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.

وخلال الاتصال، أكد الرئيس التركي لبوتين أنه يولي أهمية لتوسيع آلية تمرير المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن أردوغان ناقش مع بوتين الأوضاع في سوريا، مشددًا على أهمية عبور المساعدات عبر الحدود.

المباحثات الهاتفية التركية- الروسية، سبقها الحديث عن انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للتفاوض حول آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بعد فشل المجلس بالتوافق على تمديد التفويض السابق مدة عام كامل بسبب “الفيتو” الروسي، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لوكالة “الأناضول” التركية.

وذكرت المصادر أن بعض التعديلات أُدخلت على مشروع القرار الأيرلندي- النرويجي المشترك الخاص بتمديد التفويض الأممي لمدة عام، الذي امتنعت روسيا عن تمريره باستخدام حق “النقض” (الفيتو) الجمعة الماضي.

وكان التفويض السابق انتهى العمل به الأحد، بعد إخفاق مجلس الأمن بتمديده، وتشترط روسيا لتمرير القرار أن يكون التمديد لمدة ستة أشهر فقط.

ويتطلّب صدور قرار مجلس الأمن موافقة تسع دول على الأقل من أعضائه الـ15، بشرط ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا، والصين، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا.

وبعد فشل تمديد القرار، علّقت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأحد عبر تغريدة، “عملنا طوال عطلة نهاية الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن للتوصل إلى حل وسط”.

وأضافت، “تلتزم الولايات المتحدة بتقديم المساعدة للسوريين في إدلب، وسنواصل القتال من أجل استمرار التفويض العابر للحدود”.

وكان دبلوماسيون قالوا لوكالة “فرانس برس”، في 9 من تموز الحالي، إن أعضاء المجلس غير الدائمين قد يقترحون تمديدًا لمدة تسعة أشهر في محاولة لكسر الجمود.

وقال العديد من السفراء، بمن فيهم سفراء أيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وفرنسا والصين، بعد التصويتين، إنهم سيواصلون محاولة الحصول على اتفاق بين أعضاء المجلس حتى لا تتوقف المساعدات.

بينما قال نائب السفير الروسي، ديمتري بوليانسكي، للصحفيين إن روسيا لن تدعم التمديد لمدة تسعة أشهر الذي اقترحته البرازيل والإمارات العربية المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة