مقتل قيادي في “التنظيم” بغارة أمريكية شمالي حلب

tag icon ع ع ع

قُتل قيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية” بقصف طائرة مسيّرة أمريكية استهدفته أثناء تنقله عبر دراجة نارية في مناطق نفوذ “الجيش الوطني السوري” شمالي محافظة حلب.

وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية عبر “تويتر” بيانًا قالت فيه إنها نفذت اليوم، الثلاثاء، 12 من تموز، ضربة جوية قتلت فيها “أحد قادة التنظيم الخمسة الكبار”، ماهر العقال، إضافة إلى إصابة قيادي آخر على صلة به.

وبحسب البيان، فإن العقال كان يسعى مؤخرًا إلى تعزيز شبكات التنظيم خارج سوريا والعراق، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين إثر الغارة.

من جانبه قال “الدفاع المدني السوري” إن شخصين قُتلا بقصف لـ”طائرة مسيّرة مجهولة”، استهدف دراجة نارية يستقلانها في قرية خالطان بناحية جنديرس شمالي حلب.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مسؤول أمني في “الجيش الوطني” فإن القيادي في التنظيم ماهر العقال، ينحدر من قرية سلوك التابعة لمحافظة الرقة.

وبحسب المصدر الأمني الذي تحفظ على ذكر اسمه، فإن للقيادي في التنظيم شقيقين في سجون “الجيش الوطني” مُتهمين بالانتماء للتنظيم، إضافة إلى شقيقه عزو العقال الذي قُتل باستهداف مُشابه في مدينة الباب شرقي حلب.

الصحفي في شبكة “NBC NEWS” رافائيل سانشيز والمُختص في شؤون الشرق الأوسط، قال عبر حسابه في “تويتر” إن الغارة الأمريكية استهدفت قائد التنظيم في سوريا ماهر العقال ونائبه، والذي توفي بعد الغارة بساعات.

ونقلت وكالة “AFP” وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن قواتها نفذت ضربة جوية في سوريا قتلت خلالها زعيم تنظيم “الدولة” في سوريا دون تحديد هويته.

اسم العقال ورد في تقرير سابق أعدته وكالة “أناضول” التركية في شباط 2021، قالت فيه إن العقال هو المسؤول عن التخطيط للعديد من عمليات التنظيم “الانتحارية”، إذ ألقت القبض على شخص يحمل نفس اسم العائلة في ولاية شانلي أورفا التركية.

الاستهداف يأتي بعد أيام من استهداف آخر نفذته مسيّرة أمريكية لدراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس شمالي سوريا ما أدى لمقتل قيادي بتنظيم “حراس الدين” المُصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية.

وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات تابعة للقوات الأمريكية إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية.

وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.

سبق ذلك عملية مُشابهة في تشرين الأول 2019، استهدفت القائد الأسبق للتنظيم، “أبو بكر البغدادي”، في قرية باريشا شمالي إدلب.

وقلما تنفذ القوات الأمريكية والتحالف الدولي عمليات إنزال جوي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إذ ركّزت هذه القوات، على استهداف “جهاديين” منضوين في تنظيم “حراس الدين” في شمال غربي سوريا، إضافة إلى آخرين مستقلين، بإطلاق صواريخ ذكية سواء من الطائرات المسيّرة أو الحربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة