وثيقة تظهر عدد السوريين الحاصلين على رواتب من البنتاغون

جنود أمريكان مع مقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا - 2 من تموز 2022 (CJTFOIR/ فيس بوك)

camera iconجنود أمريكان مع مقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا - 2 من تموز 2022 (CJTFOIR/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أظهرت وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية للسنة المالية لعام 2023 عدد السوريين الحاصلين على رواتب من الحكومة الأمريكية في مجابهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونشر الباحث الاقتصادي، كرم شعار، عبر حسابه في “فيس بوك“، الوثيقة التي تتضمن أرقامًا ومعلومات تتعلق بعدد السوريين الحاصلين على رواتب من وزارة الدفاع تحت برنامج “التدريب والتسليح لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” والذي وصل إلى 16 ألفًا.

وأضاف أن وزارة الدفاع تسعى إلى زيادة هذا العدد في العام المقبل 2023 إلى 19500 للتركيز على حماية السجون عقب عملية سجن الصناعة.

وكان تنظيم “الدولة” شن هجمات من داخل وخارج سجن الصناعة في حي غويران في الحسكة، في كانون الثاني الماضي.

واستمر الهجوم لقرابة تسعة أيام، انتهى بمقتل العشرات من مقاتلي التنظيم ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصرًا من “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة أمريكيًا، وحامية السجن التابعة لها.

وبحسب الوثيقة الجديدة، تتوقع الحكومة الأمريكية إنفاق 35 مليون دولار أمريكي في العام الحالي على تدريب وتسليح هؤلاء، كما ستنفق 120 مليون إضافية على رواتبهم، ودعمهم اللوجستي، إلى جانب إصلاح البنى التحتية اللازمة لعملهم والصيانة ليصل إجمالي الإنفاق على البرنامج كاملًا إلى 155 مليون دولار.

وسيرفع المبلغ المطلوب عام 2023 إلى 184 مليون دولار، بسبب خطة رفع عدد السوريين المدعومين.

وتتضمن الوثيقة المالية معلومات مهمة عن الطبيعة العسكرية والأمنية لعمليات وزارة الدفاع الأمريكية، كنوع الأسلحة وعددها، التجهيزات وأنواعها، عدد المقاتلين بحسب دورهم وغيرها من المعلومات.

وبحسب شعار، يذهب جزء من التمويل الأمريكي وفق البرنامج إلى قوات “مغاوير الثورة” التي تتواجد في قاعدة التنف”.

وعلى الرغم من إنفاق عشرات ملايين الدولارات على هذه العمليات العسكرية والمقاتلين الموجودين هناك، يعيش ما يقارب عشرة آلاف مهجر سوري ظروفًا معيشية لا تليق بالبشر على بضعة كيلومترات فقط في مخيم “الركبان”.

تدعم الولايات المتحدة في سوريا مجموعة من القوات أبرزها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا، التي تتكون من عدة تشكيلات عسكرية ولها أذرع أمنية.

إلى جانب “مغاوير الثورة” في قاعدة التنف على الحدود السورية- الأردنية- العراقية، وهو من الفصائل القليلة التي أبقت أمريكا على دعمها من المعارضة المسلحة، بعد برامج لم تكتمل في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة