استهداف دورية أمنية في ريف درعا يسفر عن جرحى

camera iconمدخل بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي (سانا)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أمنية على طريق المزيريب- مساكن جلين بريف درعا الغربي، أسفرت عن إصابة عناصر تابعين للنظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا أن مجهولين استهدفوا، اليوم السبت 16 من تموز، دورية للأمن العسكري قرب معمل الكنسروة شمالي بلدة المزيريب، وأن عناصر الدورية مشطوا بالمضادات الأرضية الأراضي الزراعية بعد التفجير، والذي أسفر عن إصابة عنصرين أسعفوا لمشفى درعا الوطني.

صف ضابط منشق عن قوات النظام (تحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية) قال لعنب بلدي إن العمليات ضد قوات النظام تُسجل دائمًا ضد مجهول في درعا، وأن هناك عددًا من المقاتلين السابقين غير راضين عن “التسوية”، لذلك تحدث بعض العمليات كل فترة التي تستهدف سيارات إمداد حواجز ومقراته بريف درعا.

واستهدف مجهولون، في 4 من حزيران الماضي، سيارة إطعام عسكرية على طريق النعيمة غرز شرقي درعا، أسفرت عن إصابة عناصر بجروح.

تبعها بأيام، في 9 من حزيران، استهداف سيارة إطعام تابعة لحرس الحدود السوري على طريق زيزون بريف درعا الغربي، أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة اخر.

وانفجرت عبوة ناسفة، في 27 من أيار الماضي، على طريق الشيخ سعد- نوى بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح.

ووثّق قسم “الجنايات والجرائم” في “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا 49 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 42  شخصًا خلال شهر حزيران، منهم 34 من المدنيين والأطفال، ومن مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري، مع الإشارة إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمّن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام، وفق التقرير.

وأنهت اللجنة الأمنية في درعا في شهر تشرين الثاني 2021 “تسويات” لكافة المناطق في درعا تسلمت من خلالها آلاف قطع السلاح، ولكن رغم اجراء التسوية إلا أن الاستهداف لقوات النظام ما زال مستمرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة