29 حالة قتل في مخيم “الهول” شرقي سوريا منذ مطلع 2022

camera iconنساء ينتظرن خارج مكتب إداري في مخيم "الهول"، الذي يضم أفراد عائلات مقاتلي "الدولة الإسلامية"- 19 من أيلول (واشنطن بوست)

tag icon ع ع ع

عثرت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، على جثة لامرأة مقتولة، وملقاة في الصرف الصحي، في مخيم “الهول”، ليرتفع بذلك عدد حالات القتل التي شهدها المخيم منذ مطلع العام الحالي إلى 29 حالة قتل.

وبحسب ما نقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم الأحد 17 من تموز، عُثر على الجثة في جورة فنية مخصصة للصرف الصحي في القطاع الخامس المخصص لقاطني المخيم السوريين، دون أن يتم التعرف عليها بسبب “انتفاخ الجثة”.

بينما وصل عدد الإصابات جراء محاولات القتل وحوادث بدافع القتل منذ مطلع العام الحالي إلى 14 إصابة منهم رجال ونساء، وفقًا للوكالة.

ويقع مخيم “الهول” الواقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على بعد 45 كيلومترًا شرقي محافظة الحسكة، ويضم نحو 55 ألف نازحًا من عائلات “تنظيم الدولة الإسلامية”، نصفهم تقريبًا عراقيون والباقي سوريون وأجانب من دول عربية وغربية.

ويشهد المخيم بشكل متكرر حالات قتل وخطف وطعن تتهم بها خلايا تابعة لـ”التنظيم” تنشط داخل المخيم، بالإضافة إلى حالات اعتداء على المنظمات وموظفيها العاملون في المخيم.

ونهاية حزيران الماضي، حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” من الارتفاع الحاد في عدد النساء اللواتي قُتلن في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يخيف الأطفال الذين يعيشون هناك، موضحة أن “بعض الأطفال رأوا حتى جثة أمهاتهم متروكة على جانب الطريق”.

كما صرحت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 جريمة قتل حصلت خلال عام ونصف في المخيم، وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، إن العديد من الضحايا في مركز احتجاز عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا من النساء، بحسب ما نقلته صحيفة “The Guardian” البريطانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة