قوات النظام تنفي إرسال تعزيزات إلى خطوط التماس شمالي سوريا

camera iconمقاتلون من ميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام السوري (الدفاع الوطني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفى مصدر عسكري من قوات النظام السوري، اليوم الأحد 17 من تموز، الأنباء المتداولة عن إرسال تعزيرات عسكرية خطوط التماس مع القوات التركية في شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن المصدر قوله إنه “لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إرسال الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المحتل التركي في ريف الحسكة الشمالي الغربي”، بحسب وصفه.

وأضاف المصدر أن “كل ما يتم تداوله عار عن الصحة، ولم يتم إرسال تعزيزات إلى خطوط التماس حتى اللحظة”.

يأتي ذلك بعد تداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى شمالي سوريا بموجب تفاهمات مع النظام وروسيا لمواجهة عملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة.

وكانت وكالة “نورث برس” قالت، أمس السبت، إن تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت إلى مدينة منبج عن طريق معبر التايهة جنوب غربي المدينة.

وذكرت الوكالة نقلًا عن شاهد عيان أن ستة حافلات تحمل ما يقارب الـ300 عنصر من قوات النظام دخلت من معبر التايهة واتجهت صوب خطوط الجبهات في منبج، كما وصلت ست دبابات محملة على شاحنات برفقة طائرة مروحية إلى المنطقة ذاتها.

عضو لجنة “المصالحة الوطنية” التابعة للنظام عمر رحمون، ذكر عبر “فيس بوك” أمس السبت، ‏أن بعض وحدات قوات النظام دخلت منبج.

وأشار إلى أن قيادة قوات النظام ستصدر بيانًا رسميًا بهذا الخصوص، نافيًا صحة بيان تم تداوله على أنه لدخول قوات النظام إلى منبج أمس.

وفي 15 من تموز الحالي، قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، في مؤتمر صحفي أجراه في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا حول العملية العسكرية المحتملة، إن التهديدات ضد مدن منبج وتل رفعت وعين العرب/كوباني بدأت منذ 23 من أيار الماضي ولا تزال مستمرة، وأن تركيا و”مرتزقتها”، بحسب وصفه، يستعدون، وسيهاجمون شمال شرقي سوريا عندما تسنح لهم الفرصة.

رحّب عبدي بالجهود الروسية التي اعتبرها “مهمة لإيقاف التصعيد”، إضافة إلى تعزيز النظام السوري قواته الموجودة على حدود المناطق المهددة في كوباني/عين العرب وتل رفعت، موضحًا أن التعزيز مستمر على منبج بالتنسيق مع روسيا.

وكانت “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد” أعلنت، في 6 من تموز الحالي، حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب “التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.

ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية“، على إعلان حالة الطوارئ وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة