دون إصابات..

مسيّرة تركية تقصف موقعًا لقوات النظام في تل رفعت

camera iconطائرة مسيّرة تركية من نوع "بيرقدار TB2" (الأناضول)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرة مسيّرة تركية موقعًا عسكريًا لقوات النظام السوري في مدينة تل رفعت شمالي حلب اليوم، الاثنين 18 من تموز، مع تسارع الحديث عن عملية عسكرية تركية مرتقبة.

وذكرت مراصد عسكرية عاملة في الشمال السوري، أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت موقعًا عسكريًا مشتركًا بين قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) داخل مدينة تل رفعت.

في حين ذكر موقع “عفرين نيوز 24” الموالي لـ”قسد”، أن الطائرة قصفت محيط نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في تل رفعت، دون تسجيل إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

ولم تعلّق وسائل إعلام النظام السوري على الاستهداف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وتشهد خطوط التماس المشتركة بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، توترات أمنية وعسكرية ارتفعت حدّتها مؤخرًا، ويعلن كلا الطرفين عن استهداف عناصر من الطرف الآخر.

ويستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمالي حلب ضمن استعدادات الجيشين التركي و”الوطني” لشنّ عملية عسكرية ضد “قسد”، والتي تكرر الحديث عنها مؤخرًا بأنها تستهدف مناطق منبج وتل رفعت، بحسب شبكات محلية.

تسارع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة رافقته أنباء متضاربة عن صحة إرسال تعزيزات عسكرية تتبع لقوات النظام إلى خطوط التماس المشتركة مع القوات التركية في ريف حلب.

ونفى مصدر عسكري من قوات النظام السوري، الأحد 17 من تموز، الأنباء المتداولة عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع القوات التركية في شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصدر قوله، إنه “لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إرسال الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المحتل التركي في ريف الحسكة الشمالي الغربي”، بحسب وصفه.

في حين نبّهت مراصد عسكرية من وجود أرتال عسكرية تتبع للنظام قادمة باتجاه خطوط التماس بريف حلب.

وفي 15 من تموز الحالي، قال القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، في مؤتمر صحفي أجراه في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا حول العملية العسكرية المحتملة، إن التهديدات ضد مدن منبج وتل رفعت وعين العرب/كوباني بدأت منذ 23 من أيار الماضي، ولا تزال مستمرة، وإن تركيا و”مرتزقتها”، بحسب وصفه، يستعدون، وسيهاجمون شمال شرقي سوريا عندما تسنح لهم الفرصة.

وكانت “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد” أعلنت، في 6 من تموز الحالي، حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب “التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.

ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” على إعلان حالة الطوارئ، وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة