إقالة مسؤولَين أوكرانيَّين لفشلهما في القضاء على “الجواسيس الروس”

camera iconرئيس جهاز الأمن الأوكراني، إيفان باكانوف، والمدعية العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا، يحضران مؤتمرًا صحفيًا في كييف- أوكرانيا في 11 من أيار 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رئيس أمن الدولة وحليفًا مقربًا آخر بصفته المدعي العام، مشيرًا إلى فشلهما في القضاء على الجواسيس الروس والتعاون من قبل أشخاص داخل إداراتهما ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.

في خطابه الليلي، مساء الأحد 17 من تموز، قال زيلينسكي، إن الاثنين أُقيلا من منصبيهما.

المُقالان هما إيفان باكانوف، صديق الطفولة وشريك العمل السابق الذي عيّنه رئيسًا لجهاز الأمن الأوكراني، وكان تعرض لانتقادات متزايدة بسبب الخروقات الأمنية منذ بدء الحرب، إلى جانب المدعية العامة، إيرينا فينيديكتوفا، التي استبدل بها نائبها أوليكسي سيمونينكو.

وكانت فينيديكتوفا ساعدت في قيادة التحقيقات بجرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

كان إيفان باكانوف وإيرينا فينيديكتوفا رمزًا لسياسة زيلينسكي المتمثلة في وضع الموالين الشباب مسؤولين عن مكافحة الفساد منذ وصوله إلى السلطة في عام 2019.

ساعد باكانوف، صديق زيلينسكي منذ طفولتهما في جنوبي أوكرانيا، في إدارة أعمال زيلينسكي الإعلامية خلال مسيرته التلفزيونية، ثم قاد الحملة الناجحة التي شهدت تحول زيلينسكي من لعب دور الرئيس في مسلسل كوميدي إلى انتخابه بأغلبية ساحقة في الحياة الواقعية.

وأوضح نائب رئيس إدارة زيلينسكي اليوم، الاثنين 18 من تموز، أنهما أُوقفا عن العمل لحين إجراء مزيد من التحقيقات، بدلًا من طردهما.

وقال زيلينسكي، إن أكثر من 60 مسؤولًا من إدارة أمن الدولة (SBU)، ومكتب المدعي العام، يعملون ضد أوكرانيا في الأراضي التي تحتلها روسيا.

وفُتحت 651 قضية خيانة وتعاون ضد مسؤولي إنفاذ القانون.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن “مثل هذه المجموعة من الجرائم ضد أسس الأمن القومي للدولة، والروابط المسجلة بين قوات الأمن الأوكرانية والخدمات الخاصة الروسية، تثير أسئلة خطيرة للغاية حول القادة المعنيين، وستجد كل من هذه الأسئلة إجابة مناسبة”.

زيلينسكي، الذي يحظى الآن باحتفاء واسع على المسرح العالمي باعتباره قائدًا حاسمًا في زمن الحرب، واجه قبل “الغزو” اتهامات بأنه عيّن أشخاصًا عديمي الخبرة، بمن في ذلك أصدقاء، في وظائف كانت خارج نطاق تخصصهم، وفقًا لوكالة الأنباء “رويترز“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة