استئناف ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر “نورد ستريم 1”

camera iconمنشأة لخط أنابيب "نورد ستريم 1" في بحر البلطيق في ألمانيا - 21 تموز 2022 (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب “نورد ستريم 1” الواصل بين روسيا وألمانيا استئناف ضخ الغاز الروسي بعد أعمال صيانة استمرت عشرة أيام.

وبحسب بيان على الموقع الرسمي للشركة المشغلة اليوم، الخميس 21 من تموز، فإن الغاز الطبيعي بدأ في التدفق عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى دول أوروبا بعد انتهاء الصيانة وفق التواريخ المجدولة.

وانخفضت اليوم أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن استأنفت روسيا ضخ الغاز إلى القارة الأوروبية، بالرغم من تدفق الغاز بقدرة استيعابية تبلغ حوالي 40% من قدرة الأنابيب، بحسب مانشرته وكالة “بلومبيرغ“.

واستؤنف ضخ الغاز الروسي اليوم بعد انتهاء أعمال الصيانة التي ارتبطت برحلة التوربين المرتبط بخط أنابيب رئيسي، عندما خفضّت شركة “غازبروم” الروسية للطاقة، في حزيران الماضي، الإمدادات عبر “نورد ستريم 1″ الذي يمر تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.

وتذرعت الشركة حينها بأن العقوبات الغربية أدت إلى احتجاز قطعة رئيسة من المعدات في كندا، حيث نُقلت للصيانة، وهو ما لم تأخذه الحكومات الأوروبية بعين الاعتبار، ووصفت تخفيضات الغاز بـ”السياسية”.

وتعقدت عودة التوربين المرسل إلى مونتريال، لإجراء إصلاح شامل مجدول بسبب العقوبات المفروضة على روسيا لحربها في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء “أسوشيتد برس“.

وأعلن وزير الموارد الطبيعية الكندي، جوناثان ويلكينسون، في 9 من تموز، أن كندا ستمنح تصريحًا محدود الوقت وقابل للإلغاء لشركة “Siemens Canada” للسماح بإعادة التوربين إلى ألمانيا.

وقال ويلكينسون إن “ذلك سيدعم قدرة أوروبا على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة مع استمرارها في التحول بعيدًا عن النفط والغاز الروسي”، وأوضح أنه في غياب الإمدادات الضرورية من الغاز الطبيعي، سيعاني الاقتصاد الألماني من مصاعب كبيرة.

وقوبلت تلك الخطوة يانتقاد أوكراني حين قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في 17 من تموز، “أكدت بشكل منفصل أن الأوكرانيين لن يقبلوا أبدًا قرار كندا بشأن توربين نورد ستريم”، لافتًا إلى أن تسليمه لألمانيا ينتهك العقوبات.

وتبلغ إمدادات الغاز الروسية عبر خط “نورد ستريم 1” حوالي ثلث إمدادات الغاز الألمانية، ولتعويض النقص ، وافقت الحكومة الألمانية على إطلاق 10 محطات طاقة خامدة تعمل بالفحم وستة تعمل بالوقود النفطي، وسيُسمح لـ 11 محطة أخرى تعمل بالفحم، والتي من المقرر إغلاقها في تشرين الثاني المقبل، بمواصلة العمل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة