البلدان تخاطر بشكل كبير..

“الصحة العالمية” تحذر من ازدياد في إصابات “كورونا” إلى الضعف

camera iconمركز طبي لإجراء تحليل فيروس "كورونا" في بريطانيا (Getty Images)

tag icon ع ع ع

حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، من تضاعف عدد الحالات المسجلة لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الأسابيع الستة الماضية.

وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، مساء الأربعاء 20 من تموز، صرّح تيدروس أن البلدان التي فككت بعض أجزاء أنظمتها للاستجابة للجائحة “تخاطر بشكل كبير” مع تزايد في أعداد الوفيات، وأن العدد الأسبوعي العالمي للحالات المبلغ عنها تضاعف تقريبًا في الأسابيع الستة الماضية.

وأضاف، “قلنا باستمرار إن هذا الفيروس سيستمر في التطور، ويجب أن نستعد لكل ما يكمن أن يلقي به. قد يكون هذا نسخة جديدة من المتحورات التي نعرفها بالفعل، أو شيئًا جديدًا تمامًا، نحن نعلم أنه لكي ينتشر أي متحور مستقبلي على نطاق واسع، يجب أن يكون أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، لكن لا يمكننا أن نعرف إلى أي مدى سيكون مميتًا لذلك يجب أن تكون جميع البلدان جاهزة”.

ودعا المدير العام الدول إلى معالجة الثغرات في المراقبة والحصانة والقوى العاملة والإمدادات والقدرة على الصمود أمام الجائحة الآن فيما لا تعج المستشفيات بالمرضى.

موجة مستمرة من العدوى

حذّر تيدروس من أن العالم سيشهد موجات مستمرة من العدوى، مشيرًا إلى وجوب اتخاذ التدابير قبل أن تعج المستشفيات بالوفيات.

وقال، “لا داعي لأن نرى موجات مستمرة من العلاج في المستشفيات والوفيات، لدينا الأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح واللقاحات والفحوصات والعلاجات وأدوات الصحة العامة، لقاحاتنا الحالية لا تزال فعالة للغاية ضد الحالات المرضية الشديدة والوفيات إذ يجب أن ينصب التركيز في كل بلد على تطعيم جميع العاملين الصحيين وكبار السن وجميع الأشخاص المعرضين لخطر أكبر”.

وأضاف أن هناك حاجة إلى المزيد من اللقاحات الأفضل في الحماية من العدوى، “وعندما نحصل على تلك اللقاحات، لا يمكننا تحمل نفس الظلم المروع الذي وصم انتشار اللقاحات العام الماضي”، حسب تعبيره.

وبدأت عدّة دول في العالم، منذ شباط الماضي، تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للتصدي لانتشار الفيروس الذي تسبب في وفاة الملايين من الأشخاص بعد مرور أكثر من عامين على تفشي الجائحة.

وفي أوروبا أعلنت منظمة الصحة العالمية، في 19 من تموز، أن الإصابات بالفيروس تضاعفت ثلاث مرات في كل أنحاء أوروبا، في خلال الأسابيع الستة الماضية، الأمر الذي يمثّل نحو نصف إجمالي الإصابات على مستوى العالم، كذلك تضاعفت معدّلات الاستشفاء، على الرغم من انخفاض معدّل الدخول إلى أقسام العناية الفائقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة