أول ناقلة نفط إيرانية تصل مصفاة بانياس في تموز

camera iconناقلة النفط "غريس 1" المحملة بالنفط الخام إلى سوريا بعد احتجازها قبالة ساحل جبل طارق- 4 تموز 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

وصلت اليوم، الخميس 21 من تموز، أول ناقلة نفطية إيرانية إلى ميناء “بانياس” السوري خلال الشهر الحالي، في إطار الخط الائتماني الجديد بين إيران وسوريا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

ونقلت جريدة “البعث” الحكومية، عن “مصادر مُطلعة”، معلومات عن وصول ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام، وستبدأ عمليات التفريغ اليوم بعد الانتهاء من الإجراءات والعمليات البحرية والفنية اللازمة.

كما نقلت شبكة “أثر” المحلية، أن ناقلة النفط الإيرانية الواصلة اليوم تُعد الخامسة بعد إعادة تفعيل “الخط الائتماني” الإيراني بشكله الجديد، إذ وصل خلال الشهر الماضي إلى الساحل السوري أربع ناقلات نفط إيرانية سابقة تحوي ما مجموعه 3.3 مليون برميل نفط.

في حين رصد الناشط “Samir”، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، في 4 من تموز الحالي، عبر حسابه في “تويتر“، صورًا ملتقطة للأقمار الصناعية تظهر كلًا من الناقلتين النفطيتين الإيرانيتين “SHADI” و”SAM 121″ تصلان إلى ميناء “بانياس”.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، تظهر بيانات الناقلتين على موقع “Marine Traffic”، أنهما خرجتا من قناة “السويس”، لكنهما توقفتا، ما يشير إلى إغلاقهما نظام التعقب الملاحي، وهي سياسة اعتادتها الناقلات الإيرانية المتجهة إلى سوريا.

وبعد وصول أربع ناقلات نفطية خلال الشهر الماضي إلى السواحل السورية،صرح مدير التشغيل والصيانة في “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات)، عيسى عيسى، بأن توزيع المحروقات النفطية في مناطق سيطرة النظام السوري بدأ يشهد “تحسّنًا تدريجيًا”.

وأوضح عيسى في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، في 29 من حزيران، أن المواطنين سيلحظون هذا التحسّن، عبر تحسّن وصول الرسائل التي تمكّنهم من تسلّم مخصصاتهم “المدعومة” من مادة البنزين، وانخفاض مدة الانتظار إلى عشرة أيام.

وبحسب عيسى، ستشهد مخصصات النقل من مادة المازوت “تحسّنًا” أيضًا، مضيفًا أن التحسّن سيستمر تزامنًا مع زيادة التوريدات النفطية، إذ ستوزع الكميات الواردة إلى المحافظات بشكل مباشر.

تعبيرية - (تعديل عنب بلدي)

كما وعدت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بتحسّن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية، بدءًا من 27 حزيران الماضي.

ورغم تكرار وعود المسؤولين، منذ ذلك الوقت، بحدوث انفراجات في أزمة النفط تنعكس على معظم القطاعات الأخرى، لم تتحسن واردات المشتقات النفطية إلى المحافظات، كما لم يلحظ المقيمون في مناطق سيطرة النظام أي تحسن بوجود البنزين والمازوت، أو انخفاض أسعار المحروقات في السوق السوداء، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وفي 10 من تموز ناقشت عنب بلدي التأثير الفعلي للكميات الواردة من الناقلات النفطية الإيرانية على أزمة المحروقات، مقابل حجم الحاجة النفطية في مناطق سيطرة النظام، والتي تبلغ نحو ستة ملايين برميل نفط شهريًا بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة