روسيا تستعيد 11 طفلًا من شمال شرقي سوريا

camera iconنائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية لـ"الإدارة الذاتية"، عبير إيليا، ومعاونة رئيسة مفوضية حقوق الطفل في روسيا، إيلينا إليكساندروفا، في القامشلي- 21 من تموز 2022 (دائرة العلاقات الخارجية)

tag icon ع ع ع

استعادت روسيا 11 طفلًا روسيًا من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” المحتجزين ضمن مخيمات شمال شرقي سوريا، وفق وثيقة تسليم رسمية من “الإدارة الذاتية”.

ونقلت وكالة “انترفاكس” اليوم، الجمعة 22 من تموز، عن مفوضية حقوق الطفل الروسية، أن 11 طفلًا روسيًا أُعيدوا على متن طائرة لوزارة الدفاع إلى روسيا، مساء الخميس.

وسيُوضع الأطفال مؤقتًا في عيادة طبية فيدرالية بموسكو، حيث سيخضعون للفحوصات اللازمة ويتلقون المساعدة النفسية، قبل أن يُنقلوا إلى أقاربهم.

ومنذ كانون الأول 2018، أُعيد 385 طفلًا روسيًا من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط، مع إعداد وثائق لاستعادة 137 طفلًا آخرين، بينما لا يزال يوجد أكثر من ألف طفل في قاعدة بيانات الأطفال المطلوبين من قبل مواطنين روس في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب مانشرته صفحة دائرة العلاقات الخارجية التابعة لـ”الإدارة، عبر صفحتها في “فيس بوك“، الخميس 21 من تموز، زار وفد روسي مبنى العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي، برئاسة معاونة رئيسة مفوضية حقوق الطفل في روسيا، إيلينا إليكساندروفا.

وأشارت إليكساندروفا إلى أن الحكومة الروسية ستواصل جهودها لاستعادة الأطفال المُحتجزين في المخيمات، خلال الفترة المقبلة.

وفي 5 من تموز الحالي، أعادت فرنسا 35 طفلًا فرنسيًا قاصرًا، و16 والدة من مخيمات في شمال شرقي سوريا دون تحديدها، حيث يُحتجز أفراد عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” المشتبه بهم.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها سلّمت الأطفال القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن إعالة الطفل، وأنهم سيخضعون للمراقبة الطبية، بينما سلّمت السلطات الفرنسية الأمهات إلى الجهات القضائية المختصة لمواجهة الإجراءات القضائية.

وكان موظفو مكتب مفوض حقوق الطفل التابع لرئيس الاتحاد الروسي أعادوا عشرة أطفال روس كانوا في مخيم “الروج” بشمال شرقي سوريا إلى بلادهم.

وقالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، إن “روسيا لا تترك الأطفال وراءها، ونحن ننقذهم، بغض النظر عن الحدود والمواطنة والصعوبات، بالامتثال الكامل للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف لحقوق الطفل”، بحسب ما نقلته وكالة “iz” الروسية.

بدأ العمل بتحديد أماكن وجود المواطنين الروس القصّر في العراق وسوريا وإعادتهم إلى أوطانهم في صيف عام 2017.

ويعيش في مخيمي “الهول” و”الروج” نحو 7300 قاصر من 60 دولة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب نحو 1800 طفل عراقي، بحسب تقرير لمنظمة “أنقذوا الأطفال” في 23 من آذار الماضي.

وفي النصف الأول من العام الحالي، سلّمت “الإدارة الذاتية” 116 طفلًا من عائلات التنظيم، و41 امرأة من أمهات الأطفال، لوفود أجنبية، حسب إحصائيات دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة