ضحايا معظمهم أطفال بقصف جوي روسي شمال غربي سوريا

camera iconمتطوع في "الدفاع المدني السوري" ينتشل جثة طفلة من تحت أنقاض خلّفها قصف روسي غربي إدلب- 22 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل سبعة مدنيين بينهم أطفال وجُرح آخرون إثر قصف جوي روسي استهدف أطراف بلدة الجديدة واليعقوبية في ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القصف استهدف منزلًا سكنيًا في بلدة الجديدة بريف جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال وجرح 14 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة قُتلوا، وجُرح 12 آخرون بينهم ثمانية أطفال، باستهداف روسي لمزرعة خاصة بتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.

شبكات محلية نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر الدمار الذي خلّفة القصف في المبنى، إضافة إلى عمليات استخراج العالقين تحت الأنقاض.

الاستهداف الروسي تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري، استهدف عددًا من السيارات المدنية التي كانت تعمل بنقل الرمال ومواد البناء في قرية المزرعة بجبل الزاوية جنوبي محافظة واقتصرت الأضرار على المادية.

“المرصد 80” المختص برصد التحركات العسكرية شمال غربي سوريا، قال لعنب بلدي، إن طائرتين روسيتين أقلعتا من قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية، ونفذتا أربع غارات جوية بريف مدينة جسر الشغور شمالي سوريا.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا وتركيا، ونص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، والعمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.

أحدث عمليات القصف التي شهدتها مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا من قبل الطيران الروسي حدثت مطلع حزيران الحالي، بعد هدوء استمر لأشهر على الصعيد الميداني دون معلومات عن أضرار.

فريق “منسقو استجابة سوريا” قال حينها، إن خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق “وقف إطلاق النار” في شمال غربي سوريا، تجاوز عددها ألفين و122 خرقًا منذ مطلع العام الحالي.

كما تستمر الغارات الجوية الروسية، وقصف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمناطق شمالي حلب، وهو ما يعوق عودة ملايين السوريين إلى بلدهم، بحسب الفريق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة