وفاة نحات نصب “صلاح الدين الأيوبي” في دمشق

camera iconالفنان التشكيلي والنحات الدكتور عبد الله السيد (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توفي الفنان التشكيلي السوري عبد الله السيد، عن عمر ناهز الـ81 عامًا، وهو صاحب نصب “صلاح الدين الأيوبي” مقابل قلعة “دمشق”.

ونعت وزارة الثقافة والاتحاد العام للفنانين التشكيليين في سوريا، عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 22 من تموز، قامة من قامات الفن التشكيلي السوري الدكتور النحات عبد الله السيد.

ولد السيد في مدينة مصياف عام 1941، وتخرج في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة في جامعة “دمشق” عام 1971.

وحصل على دبلوم الدراسات المعمقة بعلم الجمال عام 1977 في باريس، وشهادة المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1980.

كما درس في قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة “دمشق” عام 1965، وعمل أستاذًا في كلية الفنون الجميلة ورئيسًا لقسم النحت فيها وأستاذ علم الجمال والنقد في الدراسات العليا بالكلية.

شغل السيد منصب عضو في لجان التحكيم والإشراف على المهرجانات الفنية والنصب التذكارية، وله العديد من الأبحاث المنشورة في الدوريات الفكرية والفنية عن الفن التشكيلي السوري وعلم الجمال وتاريخ الفن.

ومن أشهر النصب التذكارية التي أقامها السيد في العديد من المدن السورية، نصب “صلاح الدين الأيوبي” في مدينة دمشق عام 1992، إلى جانب نصب “الشهداء” بدرعا عام 1990.

كما نفذ نصب “سفينة نوح الدمشقي” في مدينة دالاس بأمريكا عام 2001.

وشارك الفنان السيد في العديد من المعارض الجماعية والملتقيات المحلية والدولية، ومنها الملتقى الدولي للنحت في اللاذقية بمنحوتة “شرخ المحبة” عام 1998.

كما شارك في ملتقى النحت الثالث بمحافظة دمشق بمنحوتة “سفينة نوح الدمشقي رقم 1” عام 1998، وملتقى للفنانين الدوليين بالولايات المتحدة بمنحوتة “سفينة نوح الدمشقي رقم 2” عام 2001، وملتقى أساتذة النحت بجامعة “دمشق” بمنحوتة “راهوم جنين” عام 2002، وملتقى “إهدن” للتصوير والنحت في لبنان بلوحة جدارية “سفارة أوروب” عام 2002، وملتقى مدينة المعارض بدمشق بمنحوتة “الطوفان” عام 2003، وملتقى أساتذة النحت في جامعة “دمشق” بلوحتين جداريتين “حيرة وسفارة أوروب” عام 2004.

ونال السيد العديد من الجوائز، ومنها الجائزة الأولى لمسابقة نصب الشاعر أبي تمام في مدينة جاسم بمحافظة درعا.

بينما كانت الجائزة الثانية لمسابقة صلاح الدين الأيوبي في دمشق، والجائزة الكبرى لبينالي المحبة في اللاذقية عام 2001.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة