“يونيسف” تدين مقتل أطفال سوريين جراء قصف روسي على إدلب

camera iconآثار القصف الروسي على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي - 22 من تموز 2022 (عنب بلدي / محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمقتل خمسة أطفال وإصابة تسعة آخرين، في أطراف قرية الجانودية بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت المديرة الإقليمية لـ”يونيسف” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان، “قُتل خمسة أطفال على الأقل وأُصيب تسعة آخرون بهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، غربي إدلب شمال غربي سوريا”.

ونبهت خضر إلى أن مقتل الأطفال هو “تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنتهِ بعد”.

وتابعت أن الأطفال في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد ما زالوا يستمرون في دفع الثمن الباهظ للعنف المستمر.

وفي عام 2021، وقعت 70% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بالشمال الغربي، بحسب خضر.

وذكّرت المديرة الإقليمية جميع الأطراف بضرورة عدم استهداف الأطفال أبدًا، و”حمايتهم في جميع الأوقات، أينما كانوا”.

كما نددت منظمة “أنقذوا الطفولة” بمقتل الأطفال الخمسة جراء القصف الروسي.

وقال تامر كيرلس، مدير منظمة “إنقاذ الطفولة في سوريا”، في بيان، “يجب أن تتوقف هذه الحرب القاسية على الأطفال”.

وكان مراسل عنب بلدي في إدلب أفاد في وقت سابق من اليوم، أن القصف استهدف منزلًا سكنيًا في بلدة الجديدة بريف جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال وجرح 14 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة قُتلوا، وجُرح 12 آخرون بينهم ثمانية أطفال، باستهداف روسي لمزرعة خاصة بتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.

شبكات محلية نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر الدمار الذي خلّفة القصف في المبنى، إضافة إلى عمليات استخراج العالقين تحت الأنقاض.

الاستهداف الروسي تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري، استهدف عددًا من السيارات المدنية التي كانت تعمل بنقل الرمال ومواد البناء في قرية المزرعة بجبل الزاوية جنوبي محافظة واقتصرت الأضرار على المادية.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا وتركيا، ونص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، والعمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة