“قسد” تنفي مسؤوليتها عن قصف استهدف مخيمًا للنازحين شمالي حلب

camera iconمتطوعو "الدفاع المدني" يتفقدون مخيم "كويت الرحمة" الذي تعرض لقصف مدفعي شمالي حلب- 24 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤوليتها عن قصف مدفعي استهدف مشروعًا أسمنتيًا يقطنه نازحون شمالي محافظة حلب خلّف قتيلًا وعددًا من الجرحى.

وجاء في بيان نشرته “قسد” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 25 من تموز، أن بعض وسائل الإعلام المؤيدة لتركيا و”الجيش الوطني” اتهمت قواتها العسكرية بالوقوف وراء القصف “دون أدلة مثبتة أو تحقيق مستقل”، نافية أن تكون قواتها من قصفت المنطقة.

وأشار البيان إلى أن سقوط القذائف على المخيم تزامن مع أصوات قصف مدفعي صادر من القواعد العسكرية التركية، معتبرًا أن هذا القصف قد يكون “عملًا استخباراتيًا تركيًا لاتهامها بتنفيذه”.

وذكرت “قسد” في بيانها، أن جميع العمليات التي تنفذها قواتها ضمن الأراضي السورية، تأتي في إطار “حق الدفاع المشروع” وتتخذ “الوسائل المشروعة” التي تتوافق مع القانون الدولي.

وطالبت بضرورة فتح “تحقيق مستقل” بالقصف الأخير، إضافة إلى “جرائم التهجير الوحشية والتغيير الديموغرافي والقتل العمد وحالات الاختطاف”.

تصاعدت حدة القصف على خطوط التماس في الشمال السوري، بين قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وقوات النظام السوري المدعومة روسيًا، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا.

وقُتل مدني وجُرح آخرون بينهم أطفال إثر قصف مدفعي استهدف مدينة أسمنتية يقطنها نازحون تُعرف باسم “مخيم كويت الرحمة” في منطقة جبل الترندة قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وفي حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف، اتهمت شبكات محلية وناشطون “قسد” بالوقوف خلفه، بالتزامن مع استمرار التوتر على جبهات القتال في عموم الشمال السوري منذ صباح الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي شمالي حلب، أن القصف استهدف مدنًا أسمنتية جديدة يقطنها نازحون في المنطقة مخلّفًا قتيلًا وعددًا من الجرحى جميعهم من عائلة واحدة.

فريق “منسقو استجابة سوريا” قال إن استهداف المخيم يأتي ضمن سياسة موحدة بين جميع الأطراف (النظام السوري، “قوات سوريا الديمقراطية”، إيران، روسيا) في “تدمير مقومات الحياة” بشمال غربي سوريا.

واعتبر أن القصف “جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها تلك الجهات في المنطقة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة