قُتل فيها 33 مدنيًا وأُصيب 65 آخرون..

“الدفاع المدني” يحصي 217 هجومًا للنظام وروسيا منذ بداية 2022

عناصر من "الدفاع المدني السوري" يضعون جثة امرأة في السيارة_ 25 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

camera iconعناصر من "الدفاع المدني السوري" يضعون جثة امرأة في سيارة- 25 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أحصى “الدفاع المدني السوري” 227 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، في الفترة الممتدة بين بداية العام الحالي و25 من تموز.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 33 مدنيًا بينهم 12 طفلًا، إلى جانب إصابة 65 آخرين، بينهم 24 طفلًا أيضًا.

الدفاع المدني” أشار أيضًا خلال بيان نشره، مساء الاثنين 25 من تموز، إلى استهداف شمال غربي سوريا بالقصف المدفعي والصاروخي، واستهداف منشآت مدنية في ريفي إدلب وحلب، إذ أعلن في اليوم نفسه مقتل امرأة جراء قصف صاروخي، قال إن مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على أطراف اعزاز، شمالي حلب.

وفي اليوم نفسه، استهدفت قوات النظام وروسيا مزرعة دواجن يقطنها نازحون، ومنازل سكنية، على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما سبب اشتعال النار ودمارًا في الأبنية المستهدفة.

كما قُتل مدني وأُصيب آخران على الأقل، جراء قصف مدفعي تعرض له مخيم “كويت الرحمة”، شمالي حلب.

شبكات محلية وناشطون اتهموا “قسد” بالوقوف خلف الاستهداف، كون القصف أتى من مناطق سيطرتها وفق ما أكده “الدفاع المدني”.

كما نفذت الطائرات الروسية اليوم مجزرة قُتل فيها سبعة مدنيين بينهم أطفال وأُصيب آخرون، باستهداف أطراف بلدة الجديدة واليعقوبية في ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.

وقال “الدفاع المدني”، إن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة قُتلوا، وجُرح 13 آخرون بينهم ثمانية أطفال باستهداف روسي لمزرعة خاصة بتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي.

ودعا “الدفاع المدني” المجتمع الدولي لوضع حد للهجمات الإرهابية القاتلة، والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم بحق السوريين ومحاسبتهم عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة