عفرين.. ناشطون ينددون بقصف مخيم للنازحين شمالي حلب

camera iconناشطون في عفرين يتضامنون مع مخيم "كويت الرحمة" بعد تعرضه للقصف- 25 من تموز 2022 (الحراك الثوري في عفرين/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نظّم ناشطون في عفرين وقفة احتجاجية تنديدًا بالقصف المدفعي الذي استهدف مشروعًا أسمنتيًا يقطنه نازحون في مخيم “كويت الرحمة”، شمالي حلب، وخلّف قتيلًا وعددًا من الجرحى، الاثنين 25 من تموز.

واعتبر المحتجون أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هي التي تقف خلف القصف، كونه أتى من مناطق سيطرتها.

كما لفتوا إلى مخالفة القصف الأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي يتكفل بحماية المدنيين والأعيان المدنية.

المحتجون رفعوا لافتات كُتب على بعضها “روسيا، إيران، أسد، قسد، إرهاب بلا حدود”، و”المدنيون ليسوا أهدافًا”، كما انتقدت حالة التصعيد بالترافق مع قمة “طهران” التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران (مسار أستانة)، وفق ما نقلته شبكات محلية.

الوقفة الاحتجاجية سبقها نفي “قسد” مسؤوليتها عن القصف، عبر بيان جاء فيه أن بعض وسائل الإعلام المؤيدة لتركيا و”الجيش الوطني” اتهمت قواتها العسكرية بالوقوف وراء القصف “دون أدلة مثبتة أو تحقيق مستقل”، نافية أن تكون قواتها من قصفت المنطقة.

وأشار البيان إلى أن سقوط القذائف على المخيم تزامن مع أصوات قصف مدفعي صادر من القواعد العسكرية التركية، معتبرًا أن هذا القصف قد يكون “عملًا استخباراتيًا تركيًا لاتهامها بتنفيذه”.

وطالبت بضرورة فتح “تحقيق مستقل” بالقصف الأخير، إضافة إلى “جرائم التهجير الوحشية والتغيير الديموغرافي والقتل العمد وحالات الاختطاف”.

وفي حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف، اتهمت شبكات محلية وناشطون “قسد” بالوقوف خلفه، بالتزامن مع استمرار التوتر على جبهات القتال في عموم الشمال السوري منذ صباح الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي شمالي حلب، أن القصف استهدف مدنًا أسمنتية جديدة يقطنها نازحون في المنطقة مخلّفًا قتيلًا وعددًا من الجرحى جميعهم من عائلة واحدة.

فريق “منسقو استجابة سوريا” قال إن استهداف المخيم يأتي ضمن سياسة موحدة بين جميع الأطراف (النظام السوري، “قوات سوريا الديمقراطية”، إيران، روسيا) في “تدمير مقومات الحياة” بشمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة