بريطانيا تلحق بأوروبا وتعاقب تسع شخصيات وشركتين في سوريا

camera iconعنصر من الشرطة العسكرية الروسية يقف في حراسة بين صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نقطة حراسة بضواحي دمشق- 1 من آذار 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

أدرجت بريطانيا اليوم، الثلاثاء 26 من تموز، تسع شخصيات وشركتين أمنيتين في سوريا ضمن قائمة العقوبات، لدعمهم النظام السوري أو تجنيدهم “مرتزقة” وإرسالهم للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وبحسب بيان صحفي نُشر في موقع الحكومة البريطانية، شملت العقوبات التي جاءت ضمن عقوبات أوسع أعلنت عنها وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، تسعة أشخاص في سوريا معظمهم عسكريون، وشركتين أمنيتين.

وتستهدف بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي مجموعتين من الأفراد السوريين، إحداهما مسؤولة عن تجنيد السوريين للقتال في الحرب الروسية بأوكرانيا، بينما تدعم المجموعة الأخرى النظام السوري القمعي، وفق ما جاء في البيان.

والأشخاص الذين شملتهم العقوبات البريطانية هم ذاتهم الذين استهدفتهم عقوبات أوروبية قبل أيام، وجميعهم منخرطون بدعم روسيا في أوكرانيا وليبيا عبر تجنيد “المرتزقة” للقتال إلى جانب القوات الروسية.

ووفق البيان، أُدرجت شركتا “الصياد” و”سند” الأمنيتان الخاصتان ضمن قائمة العقوبات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة “الصياد”، فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة “سند”، أحمد خليل خليل، وشريكه ناصر ديب.

كما شملت العقوبات القائد العام لـ“جيش التحرير الفلسطيني”، أكرم محمد السلطي، وقائدي قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة، نابل العبد الله وسيمون الوكيل، وضابطًا سابقًا في قوات النظام السوري، وقياديًا في فصيل “العهدة العمرية” يدعى “أبو هاني شموط”، وقائد “اللواء 16” التابع لقيادة القوات الروسية في سوريا، العميد صالح العبد الله، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام” للطيران، محمد عصام شموط.

وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية اليوم، الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة طالت مسؤولين روسيين وكبار المسؤولين في منطقتي لوغانسك ودونيتسك بإقليم دونباس بأوكرانيا، حيث تشن روسيا هناك هجومًا عسكريًا منذ شباط الماضي.

وقالت تروس، “لن نلتزم الصمت ونشاهد الجهات الحكومية المعيّنة من قبل الكرملين تضطهد شعب أوكرانيا”.

وأضافت، “سنستمر في فرض عقوبات قاسية على أولئك الذين يحاولون إضفاء الشرعية على غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير القانوني لأوكرانيا”.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، في 21 من تموز الحالي، إدراج عشر شخصيات سورية، معظمها عسكرية تتبع لقوات النظام السوري أو التشكيلات الرديفة، في القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية، إضافة إلى شركتين خاصتين لتجنيد المرتزقة من سوريا في أوكرانيا وليبيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة