الممثل علاء الزعبي يعتذر عن “الإساءة” في فيلم “خيمة 56”

اعتذر الممثل السوري علاء الزعبي عن طريقة طرح الفيلم القصير “خيمة 56″، ومن كل شخص شعر بالإساءة، ومن استخدام بعض الكلمات غير اللائقة، عبر تسجيل مصوّر نشره اليوم، الثلاثاء 26 من تموز.

وقدّم الزعبي اعتذاره إلى أهالي حوران كون الشخصيات في الفيلم تتحدث بلهجتهم، مضيفًا أن ما حصل سوء تقدير من الممثل، وأنه لم يقصد الإساءة إلى اللاجئين.

وتعهد الزعبي بإزالة الفيلم من جميع منصات التواصل الاجتماعي في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على ذلك من قبل القائمين على الفيلم.

اعتذار الزعبي المشارك بدور “أبو سعيد” في الفيلم، جاء بعد أن أثار الفيلم الجدل في الشارع السوري، بعد إعادة تداول مقتطفات منه على منصات في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.

فتح الفيلم الروائي القصير الذي أخرجه السوري سيف الشيخ نجيب، وكتبته سندس برهوم، قبل أربعة أعوام تقريبًا، موجة من الاستنكار واتهامات بأنه “منحط أخلاقيًا ويحمل محتوى إباحيًا”.

اقرأ أيضًا: “خيمة 56”.. فيلم يثير الجدل بعد أربع سنوات من عرضه

وتفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيلم، مطالبين بحذفه.

ونشر الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان عبر “فيس بوك”، أن الفيلم تناول مواجع اللاجئين بطريقة أقل ما يقال فيها أنها غير “أخلاقية ومهينة”، وأظهر العلاقة الجنسية، وكأنها الشغل الشاغل والوحيد بالمطلق لأهل هذه الخيام، معتبرًا ذلك أمرًا “مثيرًا وغريبًا ومستهجنًا”.

وتداول ناشطون بيانًا، الاثنين 25 من تموز، لقبيلة “الزعبي” يفيد بالتبرئة من الممثل علاء الزعبي لما “اقترفه من اعتداء سافر وآثم على حرائرنا”، بحسب البيان، كما أدان أبناء القبيلة كل من شارك بإنتاج هذا العمل، ووصفوه بـ”الرديء المتعدي على الحرائر”.

وجاء الحديث عن “خيمة 56” في هذه الأيام بعد تداول العديد من مقتطفاته، وتسجيلات قصيرة منه، لأحداث تحوي لغة وإيحاءات جنسية.

ويتناول الفيلم القصير الذي جاء في 18 دقيقة، رغبة جميع الشخصيات في أحد مخيمات اللجوء بإقامة العلاقة الحميمية (الجنسية)، والبحث عن الخصوصية لإقامة علاقة جنسية مع زوجاتهم وأزواجهم، دون عرض آثار ما يتبعها من تداعيات غير محمودة بشكل موسع، وخاصة على صعيد الإنجاب.

–