مذكرة تفاهم بين “الشبكة السورية” و”العفو الدولية” لمشاركة البيانات

صحفي يصور أنقاض المنازل التي قصفها النظام السوري في إدلب (عنب بلدي)

camera iconصحفي يصوّر أنقاض المنازل التي قصفها النظام السوري في إدلب (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وقّعت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مذكرة تفاهم مع منظمة العفو الدولية لبناء آلية تنسيق وتعاون في توثيق الانتهاكات في سوريا على يد أطراف النظام.

وقالت “الشبكة” في بيان لها اليوم، الثلاثاء 26 من تموز، إن “الاتفاقية مع منظمة العفو ستساعد على بناء آلية تنسيق وتعاون تمكّنها من مشاركة معلومات وبيانات وثّقتها (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) ضمن قاعدة بياناتها”.

وبحسب البيان، تتيح الاتفاقية لجميع باحثي منظمة العفو الدولية طلب الحصول على بيانات تفصيلية موثّقة بشكل يومي تراكمي، ما يعطي تصورًا أوضح عن السياق وعن ديناميات الأحداث وتطورها، وكذلك عن الحجم الذي وصلت إليه بعض الانتهاكات.

وفي أيار الماضي، وقّعت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مذكرة تفاهم مع جامعة “هارفارد” الأمريكية، نصّت على بناء آلية تنسيق وتعاون من أجل مشاركة معلومات وبيانات وثّقتها “الشبكة السورية” ضمن قاعدة بياناتها على مدى قرابة 12 عامًا.

وتتيح هذه الاتفاقية، وفق ما نشرته “الشبكة السورية”، لباحثي الدكتوراه في الجامعة الحصول على بيانات تفصيلية يومية، ما يعطي صورة دقيقة عن تطور النزاع المسلح في سوريا.

“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” (SNHR)، التي أُسست في حزيران 2011، ترصد وتوثّق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ 2011، وتسهم في حفظ حقوق الضحايا، وفضح مرتكبي الانتهاكات تمهيدًا لمحاسبتهم، وتنشر ما توثقه من تقارير حقوقية متنوعة، منها ما هو دوري (يومي، شهري، سنوي) عن حالة حقوق الإنسان في سوريا.

وتعمل “الشبكة” من خلال الاتفاقية على توظيف البيانات التي لديها في خدمة التقارير الحقوقية الدولية، ما يعطيها مساحة انتشار ومناصرة ووصول إلى صنّاع القرار بشكل أكبر، ويسهم في نقل معاناة الضحايا، وفضح مرتكبي الانتهاكات على نطاق أكثر شمولية.

وتعتبر “العفو الدولية” منظمة دولية غير حكومية، أُسست في عام 1961، وتركّز على حقوق الإنسان، ولديها أكثر من عشرة ملايين عضو وداعم حول العالم.

وتتمثّل المهمة المعلَنة للمنظمة بـ”عالم يتمتع فيه كل شخص بجميع حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة