“قسد” تقول إنها اعتقلت جواسيس تسببوا بمقتل قياديين فيها

camera iconجواسيس قالت "قسد" إنها اعتقلتهم في أثناء تخطيطهم لمهمة استخباراتية لمصلحة تركيا- 26 من تموز 2022 (قوات سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها اعتقلت “جواسيس” تسببوا بمقتل قياديين تابعين لها إثر غارة تركية ضربت سيارتهم شمالي سوريا.

وبحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لـ”قسد”، فإن “وحداتها الخاصة” ألقت القبض على “خلية جواسيس” تضم ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان) عملوا خلال الفترة الماضية في أنشطة تجسس لمصلحة تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا.

واعترف الأشخاص الثلاثة خلال فترة التحقيق الأولى، أنهم جمعوا معلومات ورصدوا تحركات عضو المجلس العسكري لـ”قسد” سوسن بيرهات، وقدموها إلى الاستخبارات التركية، التي استهدفت بدورها القيادية مع قياديين وعناصر آخرين، بحسب بيان “قسد”.

وأشارت القوات إلى أن “الجواسيس” اعترفوا بتلقيهم التعليمات والمهمات من الاستخبارات التركية، إذ كانوا بصدد تنفيذ مهمة استخباراتية أخرى لتحديد أهداف جديدة عندما أُلقي القبض عليهم، على حد قولها.

الغارة التركية التي أسفرت عن مقتل القياديين في صفوف “قسد” نُفذت في 20 من آب 2021، واستهدفت مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري”، وأسفرت عن مقتل أربعة عناصر آخرين.

وأسفرت الغارة عن مقتل القيادية سوسن بيرهات عضو المجلس العسكري لـ”وحدات حماية المرأة” (YPJ) والمجلس العسكري لـ”قسد”، وعكيد كركي لكي القيادي في “مجلس تل تمر العسكري”، والمقاتلَين روبار حسكة وسيف الله أحمد.

وعلى مدى السنوات الماضية، اعتمدت تركيا على الطائرات المسيّرة لضرب “قسد” وحزب “العمال الكردستاني”، أو في عمليات الرصد والمراقبة.

وقبل عدة أيام، نعت “قسد” قياديتين ومقاتلة من “وحدات حماية المرأة”، قالت إنهن قُتلن إثر استهداف طائرة مسيّرة تركية السيارة التي كانت تنقلهن.

وقالت “قسد” في بيان رسمي نشره المركز الإعلامي التابع لها، إن طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارة المقاتلات على الطريق الواصل بين القامشلي والقحطانية ما أسفر عن مقتلهن.

وفي 6 من تموز الحالي، أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب ما وصفته بـ”التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.

ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية“ على إعلان حالة الطوارئ وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة