الحرائق طالت 116 خيمة وتسببت بوفاة أربعة أطفال

“منسقو الاستجابة”: ارتفاع الحرارة جعل المخيمات “محارق جماعية”

camera iconخيم وأمتعة التهمها حريق في أحد مخيمات شمال غربي سوريا (منسقو استجابة سوريا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الأربعاء 27 من تموز، عدد المخيمات التي طالتها الحرائق منذ بداية العام الحالي.

وقال “منسقو الاستجابة”، عبر “فيس بوك”، إن الحرائق طالت 116 مخيمًا، تضرر منها أكثر من 143 خيمة، ما تسبب بوفاة أربعة أطفال، وإصابة 23 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وسبع نساء.

وبموجب هذه الأرقام، يرتفع عدد الحرائق المسجلة في المخيمات منذ تشييدها إلى 986.

وأوضح الفريق أن ارتفاع درجات الحرارة جعل المخيمات “محارق جماعية” معرّضة للاشتعال، من خلال بطاريات الإنارة ومواقد الطهو، إلى جانب عوامل أخرى تجعل الحرائق أمرًا رائجًا ضمن المخيمات.

وتوفيت طفلة وأُصيب طفلان بحروق، ثلاثتهم أشقاء، الثلاثاء، كما احترقت عدة خيام للمهجرين، إثر حريق “مجهول السبب” اندلع في مخيم “الكنايس” بمدينة إدلب، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”.

وفي بيان سابق، أحصى الفريق ثمانية حرائق خلال أول أسبوعين من حزيران الماضي، ولفت “منسقو الاستجابة” إلى أن الاكتظاظ السكاني للنازحين ضمن بقعة جغرافية محدودة، زاد من نسبة الأضرار ضمن المخيمات، وأصبح يشكّل خطرًا على حياة سكانها، وخاصة في حالات انفجار أسطوانات الغاز والمواد القابلة للاشتعال.

وفي 2 من حزيران الماضي، شهدت بلدة بابسقا، بريف إدلب الشمالي والقريبة من الحدود التركية، انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة يتبع لفصيل “فيلق الشام”.

واندلعت حرائق “ضخمة” في مخيمات بمحيط بلدة بابسقا، وتطايرت الذخائر باتجاه المخيمات.

وفي 10 من الشهر نفسه، حذّرت منظمة “هالو ترست” البريطانية، من أن انفجار نفايات الأسلحة يهدد السكان في شمال غربي سوريا، بعد أن شهدت بلدة بريف إدلب الشمالي انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة.

وجاء في تقرير للمنظمة، أن المستودع كان يحتوي على كمية غير معروفة من الأسلحة مثل صواريخ “غراد” وقذائف مدفعية، وأدت إلى عدة انفجارات متتالية.

وتعرض الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة للمستودع للخطر بسبب “كمية كبيرة” من الشظايا التي تطايرت جراء الانفجار عبر منطقة واسعة من البلدات مثل سرمدا، وقاح، بحسب التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة