أنباء غير مؤكدة عن القبض على راجي فلحوط

السويداء.. احتفالات بتحرير مختطفين والقضاء على مجموعة “الفجر”

camera iconمتظاهرون عند دوار "المشنقة" وسط مدينة السويداء- 27 من تموز 2022 (الراصد)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة شهبا شمال غربي السويداء مظاهرة لعشرات الأشخاص اليوم، الأربعاء 27 من تموز، احتفالًا بتحرير ووصول المختطفين من قبل مجموعة محلية مرتبطة بـ”الأمن العسكري”، التابع للنظام السوري، قرب بلدة عتيل شمالي السويداء.

وتخلل المظاهرة إطلاق نار كثيف في الهواء، بعد تحرير عدد من أبناء المنطقة، اختطفتهم مجموعة “حركة قوات الفجر” التي يتزعمها راجي فلحوط، والتابعة لشعبة “المخابرات العسكرية” في السويداء.

الاحتفالات جاءت بعد انتشار خبر إلقاء القبض على فلحوط والقضاء على مجموعته، عقب اشتباكات وهجوم واسع شنته فصائل محلية وحركة “رجال الكرامة”، استمرت منذ الثلاثاء 26 من تموز.

وعرضت شبكة “الراصد” المحلية تسجيلًا مصوّرًا يُظهر تجمعًا لأهالي شهبا أمام منزل رأفت خداج، الذي قُتل إثر تعرضه لرصاصة في الرأس خلال مشاركته في اقتحام مقر مجموعة “فلحوط”.

وتناقلت الشبكات أخبارًا عن وقوع راجي فلحوط وبعض عناصره أسرى بيد حركة “رجال الكرامة” كبرى فصائل السويداء، دون تأكيد رسمي من قبل الأخيرة التي قالت عبر “فيس بوك“، إن منزل “الإرهابي” فلحوط سقط بيد حركة “رجال الكرامة” و”شرفاء المحافظة”.

وقبل الهجوم بساعات، احتجزت مجموعة “فلحوط” ثلاثة طلاب من مدينة شهبا، كانوا يستقلون حافلة عبر الطريق الواصل بين شهبا والسويداء، إذ أوقفها حاجز تابع للمجموعة.

مجموعة راجي فلحوط هي واحدة من عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع لـ”الأمن العسكري”، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة النظام السوري في الجنوب.

وبعد الهجوم على منزل فلحوط، عرضت الشبكات المحلية صورة لكميات من الحبوب المخدرة و”الكبتاجون”، قالت إنها وُجدت في المنزل، تبعها تسجيل مصوّر لحرق كميات من المواد المخدرة.

وفي 29 من أيار الماضي، داهمت مجموعة “فلحوط” حي المقوس وسط السويداء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وخطف تسعة آخرين.

وشهدت محافظة السويداء، في حزيران الماضي، اشتباكات بين فصيل “قوة مكافحة الإرهاب” ومجموعات تابعة للأفرع الأمنية، أسفرت عن مقتل سامر الحكيم قائد “المكافحة”.

وتُعرف مجموعة “مكافحة الإرهاب” بأنها من الفصائل المتعاونة مع “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي حمص.

وفي آذار الماضي، سلّم فصيل “مكافحة الإرهاب” من وصفه بـ”عميل الأمن العسكري” جودت حمزة، للقاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة التنف، لضلوعه بالعمل لمصلحة “حزب الله” اللبناني في نقل وترويج المخدرات داخل محافظة السويداء جنوبي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة