عنب بلدي تنجح بمسابقة تحدي الابتكار المقدمة من “Google” للعام 2022

camera iconاجتماع تحريري في غرفة أخبار عنب بلدي (عنب بلدي- تموز 2022)

tag icon ع ع ع

أعلنت “مبادرة جوجل للأخبار” (GNI) قوائم المشاريع الإعلامية الناجحة في مسابقة تحدي الابتكار للعام 2022.

واختير مشروع مؤسسة عنب بلدي ضمن المبادرات الناجحة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا، وهو المشروع السوري الوحيد ضمن المشاريع الفائزة في المنطقة.

رئيس قسم الابتكار في منافسة “مبادرة الأخبار”، لودوفيك بليشر، أوضح في بيان نشرته مدونة “جوجل”، الخميس 28 من تموز، أن تحدي الابتكار الثالث في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا الذي أُطلق في شباط 2022، تلقى 425 طلبًا من 42 دولة. وبعد مراجعة دقيقة وجولة من المقابلات وعملية اختيار هيئة المحلفين النهائية، اختير 34 مشروعًا من 17 دولة للحصول على تمويل بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي.

وأضاف بليشر أن تحدي الابتكار لهذا العام شهد زيادة بمقدار 118% في الطلبات المقدمة من المؤسسات الإخبارية التي تقوم بأنشطة التحقق من المعلومات، مقارنة بتحديات الابتكار السابقة في المنطقة.

كما أظهرت المشاريع المقترحة، التي تستخدم الذكاء الصناعي (AI) والتعلم الآلي (ML)، نموًا كبيرًا (بنسبة 92%)، ما يعكس اتجاهًا إلى “النظام البيئي الإخباري” لاحتضان أحدث التقنيات والبيانات الجديدة.

ويُعرف “النظام البيئي الإخباري” بأنه شبكة من المؤسسات والمتعاونين والأشخاص، الذين تعتمد عليهم المجتمعات المحلية للحصول على الأخبار والمعلومات والتفاعل معها.

ويتضمّن المشروع الذي قدمته عنب بلدي رؤية لدمج صوت الناس في الأخبار، تقوم على بناء منصة رقمية مدعومة بالذكاء الصناعي، تسمح بتدفق تعليقات وآراء الجمهور من قنوات التواصل الاجتماعي إلى غرفة الأخبار، وتقوم بتحليلها وتصنيفها، ومن ثم توفيرها للمحررين لتوظيفها في صناعة المواد الصحفية.

ويهدف هذا المشروع إلى إشراك الجمهور السوري في عملية تطوير ونشر الأخبار في عنب بلدي، وجعل التغطية الصحفية أكثر ملامسة لقصص الناس وحساسية لاهتماماتهم.

عنب بلدي

عنب بلدي مؤسسة إعلامية سورية مستقلة أُسست عام 2011 في داريا بريف دمشق، تقدم تغطيات صحفية عبر موقعها الإلكتروني بأكثر من لغة، وتصدر مطبوعة أسبوعية، سياسية، اجتماعية، منوعة، فضلًا عن مجموعة من الحسابات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الخدمات الأخرى.

وتسعى عنب بلدي للعب دور في نقل المعرفة للمواطنين السوريين من خلال نشر الأخبار وإعداد التقارير المعمقة التي تُعنى بالشأن العام، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كما تعمل على إجراء تحقيقات واستطلاعات رأي تسلّط الضوء على المواضيع الاجتماعية المهمة على المستوى المحلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة