“أونروا” توقف المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان

تعبيرية(الأناضول)

camera iconتعبيرية(الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) عن إيقاف منحها المساعدات النقدية لتسجيل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان اعتبارًا من 1 من آب المقبل.

وقالت الوكالة في بيان لها، الخميس 28  من تموز، حصلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” على نسخة منه، إن اللاجئين الفلسطينيين الذين يدخلون من سوريا إلى لبنان اعتبارًا من 1 آب 2022 لن يكونوا مؤهلين للحصول على المساعدة النقدية الدورية.

وعزت السبب في ذلك إلى نقص التمويل لديها، ولتتمكن من تقديم المساعدة المالية للفلسطينيين السوريين الذين يعيشون حاليًا في لبنان.

وأضاف البيان أن جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان سيكونون بدءًا من 1 من آب المقبل مؤهلين للحصول على جميع خدمات “أونروا” الأخرى، بما في ذلك التعليم والصحة والاستطباب.

كما سيستفيد اللاجئون من أي مساعدة نقدية تقدم للفلسطينيين في لبنان، وبنفس المبالغ إذا كانوا يندرجون ضمن الفئات المستهدفة بهذه المساعدة الخاصة (الأطفال، الأشخاص ذوو الإعاقة، كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة).

وبينت الوكالة أن بمقدرة اللاجئين القادمين بدءًا من آب المقبل التسجيل في “أونروا” في لبنان للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية “دون النقدية”، سواء المقدمة منها في سوريا أو لبنان خلال فترة وجودهم في لبنان، وستبقى قيودهم في سوريا دون نقلها إلى لبنان.

كما سيستمر الأطفال حديثو الولادة من عائلات فلسطينيي سوريا المسجلين حاليًا مع “أونروا” في لبنان بالاستفادة من المساعدات النقدية الدورية.

وستسجل حالات الزواج الجديدة لفلسطينيي سوريا المسجلين في الأساس لدى “أونروا” في لبنان وستتلقى مساعدات نقدية منتظمة.

وسيكون آخر يوم عمل للمنظمة قبل بدء تنفيذ هذا الإجراء هو اليوم، الجمعة 29 من تموز، وستقوم خلاله بزيارات للعائلات الفلسطينية السورية المستفيدة في الوقت الحالي من المساعدات النقدية.

وفي حال عدم وجود العائلة ستلغي تفعيل الملف الخاص بهم، وفي حال عدم سحب المبلغ من مزوّد الخدمة دون إبلاغ “أونروا” بالسبب فسيتم وقف تفعيل ملف اللاجئ.

وفرضت حكومة النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، قرارات من شأنها تقييد خروج اللاجئين الفلسطينيين من حملة الجواز الفلسطيني والوثائق السورية وغيرها من سوريا، ويشترط موافقة “فرع فلسطين” للمغادرة.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون- السوريون في دول الجوار، خصوصًا الأردن ولبنان، أوضاعًا قانونية ومعيشية غاية في السوء، ويعيشون في خوف دائم من أن تتم إعادتهم قسرًا إلى سوريا.

وأغلبية اللاجئين دخلوا بطرق غير نظامية، ويعانون محدودية الحركة وسبل الوصول للفرص الوظيفية والخدمات والإجراءات المدنية والقانونية والصحية.

وبالمقابل، لا يوجد لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أي صلاحية في الحماية القانونية أو تسوية أوضاع لاجئي فلسطينيي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة